أثارت مشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في جنازة رئيس الكيان الصهيوني السابق شمعون بيريز، وإظهار الكاميرات له وهو يبكي، موجة غضب واسعة وسط رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الإعلاميين والكتاب والأكاديميين، وعدوها خيانة للأمة. وأطلق مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاقاً اليوم الجمعة، حمل وسم "التعزية بوفاة بيريز خيانة"، هاجموا فيه موقف محمود عباس. وقال الدكتور عوض القرني: "التعزية وذرف الدموع على مجرم قاتل للأطفال والنساء خيانة للأمة وذلة وصغار ومحادّة لله ورسوله زاد الله أحزانكم هذه". وأضاف مقدم البرامج التلفزيونية الإعلامي خالد اليوسف: "تبكون على صهيوني قاتل، ونسيتم أطفال فلسطين، تباً لكم وللإنسانية التي تعرفونها يا خونة". وذكر الدكتور محمد البراك: "لو كان هؤلاء يشعرون أنهم جزء من الأمة ومن شعب فلسطين لما شاركوا في تشييع بيريز ولما أظهروا الحزن لموته، وأن المشاركة بتشييع جنازته لا تصدر إلا من هو فاسد في العقيدة خائن للأمة مؤيد للإجرام ومن أحب قوما حشر معهم". فيما قال المغرد عبد الله زقيل: تأملوا هذه الآية جيدا "ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون". وأضاف الدكتور عبدالعزيز الزهراني: "أن يبكي عباس وسامح شكري في جنازة أحد المؤسسين للكيان الصهيوني، وقاتل خيرة شباب فلسطين ومصر، فلا تنتظر خيانة أكبر". وأبدى المغرد عبدالملك الخربوش غضبه قائلاً: تبكي ودارُ أحبتي محتلّة ؟ هذا الهوانُ بقدسنا ومذلّة قد تساقط دمعهُ يا ليتك المقبورُ كنت محلّه. وذكر الكاتب والإعلامي الفلسطيني رضوان الأخرس قائلاً: "ما فعله عباس لا يمثل شعب فلسطين الذي قدم عشرات آلاف الشهداء والأسرى والجرحى مدافعًا عن قضيته وما زال يقدم يوميًا". وأظهر المغرد رضوان الأخرس غضبه قائلاً: " لا يوجد فلسطيني واحد يقبل ما قام به عباس ووفده من مشاركة في جنازة القاتل شمعون بيريز والشعب ضحية هذا كله". وأضاف المغرد خالد العلكمي: "إرهابي نافق تلطخت يداه بدماء أهلنا الفلسطينيين لا يستحق سوى البصق على قبره.. إلى جهنم وبئس المصير".