: امتداداً لجولاته الدعوية المباركة والتي شملت عددا من مدن ومحافظات المملكة توجه فضيلته المشرف العام على مؤسسة ديوان المسلم الشيخ أ.د ناصر بن سليمان العمر في جولة دعوية إلى كل من محافظة محايل عسير والمجاردة ألقى خلالها عدداً من المحاضرات والدروس والتقى فيها المسؤولين والدعاة وطلبة العلم. وقد ابتدأ فضيلة الشيخ العمر جولته الدعوة بالمحافظة - بحسب ما نقله موقع المسلم - بزيارة إلى مقر المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحايل, حيث كان في استقباله عضو مجلس الإدارة الشيخ سروي بن أحمد مدير المعهد العلمي, ومدير المكتب الشيخ عبد الله بن علي الأسمري, والشيخ جابر الغنمي عضو استشاري للمؤسسات والجهات الخيرية بمحايل عسير. وتجول فضيلته في أقسام المكتب واطلع على برامجه كما شاهد عرضاً مرئياً لأنشطته ثم قام بتسجيل الزيارة في سجل الزيارات. وفي كلمة له بهذه المناسبة أكد فضيلته على أهمية العمل المؤسسي في العمل الدعوي وخاصة في جمعيات البر ومكاتب الدعوة والإرشاد وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم وذلك لملامستها حاجات الناس, داعياً طلاب العلم والدعاة إلى أن يكونوا أقرب لمثل هذه المناشط وخوضها والعمل بها, لما تحمله من ثمرة وبركة العمل الجماعي والذي لا يتسنى ذلك من خلال العمل الفردي . بعد ذلك توجه فضيلة الشيخ العمر لجامع الأميرة العنود لإلقاء محاضرة ( قد أفلح من زكاها ) حيث أكد من خلالها على أهمية التربية الإيمانية الذاتية ومراقبة الله عز وجل خاصة في هذا الزمان الذي يصعب فيه مراقبة الأجيال وبعد أن انفتحت عليهم الثقافات الغربية والشرقية. منوهاً إلى ضرورة تحصين القلوب قبل الأبدان في مثل هذه الظروف. وقد شهدت محاضرة الشيخ جمعاً غفيراً من الحاضرين من أبناء المحافظة الذين سارعوا لحضور محاضرة الشيخ والاستماع لعلمه وحكمته. كما شملت جولة الشيخ زيارة للجميعة الخيرية لتحفيظ القران الكريم حيث كان في استقباله رئيس الجمعية سابقا الشيخ حسن مريع ومدير الجمعية الشيخ حسن ماطر وأعضاء الجمعية. وقد تجول الشيخ في أقسام الجمعية واستمع لشرح واف من مديرها الشيخ حسن ماطر. بعدها شاهد عرضاً مرئيا لبرامج وأنشطة الجمعية وأعجب بما رأى ثم سجل فضيلته هذه الزيارة في سجل الزيارات. وأوصى فضيلته في كلمة له خلال الزيارة بالاهتمام الكبير بجمعيات تحفيظ القرآن الكريم بنين وبنات كباراً وصغاراً, لأنها تعنى بأهم شي وهو كتاب الله وخاصة في هذا الزمن الذي تموج فيه الفتن العظام, فهي الحصن الحصين بإذن الله والدرع الواقي لأبنائنا وبناتنا. وفي لقاء بعنوان " الداعية والعبادة" جمع فضيلته بنخبة من طلبة العلم والدعاة كان على رأسهم رئيس محكمة محايل الشيخ علي بن أحمد عسيري والشيخ عبد الرحمن بن رشيد بن حسن القاضي بمحكمة محايل والدكتور علي بن أحمد المطري نائب رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني بمحايل, تحدث فضيلته عن التفاؤل الذي هو ثمرة من ثمرات العقيدة الصحيحة, مؤكداً أن ما يحدث الآن في الساحة العربية والإسلامية من أحداث يدفعنا إلى التفاؤل مؤكداً أن ما يعنيه بهذا التفاؤل هو التفاؤل الإيجابي والبناء, وأقرب مثال على ذلك ما يحدث في سوريا والذي هو مؤشر بسقوط هذا النظام وتحقيق وعد الله في فتح بيت المقدس واستعادة المسجد الأقصى. وفي اليوم التالي توجه فضيلة الشيخ العمر إلى ثلوث المنظر لاستكمال جولته التي تشمل أيضاً زيارة إلى بارق وبعدها المجاردة . الجدير بالذكر أن الشيخ ناصر العمر زار محافظتي جازان وفرسان ضمن جولة دعوية اشتملت على زيارات وكلمات دعوية, والتقى فيها بعدد من العلماء والدعاة وطلبة العلم إضافة إلى شخصيات رسمية بالمحافظة.