- أوقف رئيس نادي النصر (المستقيل) الأمير فيصل بن تركي، إجراءات الحصول على القرض البنكي، وذلك رغبة منه في أن يكون القرض المالي قراراً خاصاً للإدارة الجديدة، والتي ستخلف إدارته. وكان نادي النصر قد تقدم بطلب الاقتراض من أحد البنوك التجارية، وذلك لتسهيل سداد ديونه المتراكمة على النادي، بضمانات من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب (سابقاً)، والتي فرضت حينها أن يكون مبلغ القرض خاصاً لسداد "الديون الخارجية" على أن يكون هناك ثلاثة أعضاء (عضو شرف، وأمين صندوق النادي، وعضو من الرئاسة العامة لرعاية الشباب "سابقا") مهمتهم التوقيع على الشيكات الصادرة من حساب النادي وتسهيل إجراءات الصرف. من جانبها كشفت مصادر مطلعة ل"الرياضية" أن ديون نادي النصر بلغت قرابة ال(167 مليون ريال). إلى ذلك عقد نخبة من أعضاء شرف نادي النصر المؤثرين اجتماعاً خاصاً أمس الأول، نتج عنه تقديم عضو شرف النادي "الداعم" مبلغ 10 ملايين ريال، على أن يتم صرف راتب شهرين للاعبين فور عودتهم من مواجهة فريق الاتحاد "أمس" في جدة، وذلك تحفيزاً لهم قبل المواجهة النهائية على كأس خادم الحرمين الشريفين نهاية الشهر الجاري. من جهة أخرى علمت "الرياضية" أن عضو شرف النادي والمشرف السابق على كرة القدم طلال الرشيد، سيتولى الإشراف على كرة القدم بدءاً من الموسم المقبل، مهما كان اسم الرئيس الذي سيخلف الأمير فيصل بن تركي في رئاسة النادي. واشترط الرشيد أن يتم صرف رواتب اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية أولاً بأول، من أجل خلق بيئة عمل مؤسساتية في حامل لقب دوري عبداللطيف جميل الموسمين الماضيين. يذكر أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالتنسيق مع الاتحاد السعودي لكرة القدم أعلنت في فترة سابقة عن إجراءات للحد من مديونيات الأندية، كما تم تحديد سنة مالية موحدة تنتهي بنهاية شهر يونيو من كل عام، إلى جانب اعتماد مكتب محاسبي موحد لجميع أندية دوري "جميل" للمحترفين، بالإضافة لفرض عقوبات متدرجة على أي ناد يثبت عليه تلاعب أو إخفاء أو تعديل أو تحريف أو تحامل من قبله على المعلومات المالية المقدمة.