وكما هي سنة الحياة فلكل شيء نهاية قد تكون هي بداية لحياة جديدة. اليوم الأربعاء الموافق 1437/6/27 ومن باب الشراكة المجتمعية وفي دار فاطمة بنت الخطاب لتحفيظ القرآن وبالتنسيق مع مشرف الدار الاستاذ عادل التوم مشكورا أعلن قائد المدرسة الاستاذ مانع موسى الأحمري انطلاق حفل متوسطة وثانوية الشلفاء الختامي للأنشطة وتكريم المعلمين وتكريم الطلاب المتفوقين والطلاب المتوقع تخرجهم لهذا العام 1437 وقد كان الحفل بتشريف سعادة المساعد للشؤون المدرسية بمكتب أبها الأستاذ إبراهيم عوضه ومديري المدرسة السابقين الأستاذ خلوفة بن ناحي والأستاذ خالد مسعود وعدد من أولياء الأمور الكرام وطلاب المدرسة السابقين وقد انطلقت فقرات الحفل بالكشافة والسلام الملكي وبعدها ابتدأ الطالب احمد العبيدي بالمقدمة واعلن بداية فقرات الحفل بآيات من القرآن الكريم رتلها الطالب مشعل الحارثي . وبعد ذلك القيت كلمة ترحيبية باللغة الانجليزية القاها كلا من نواف رشدي و علي الثبيت. وقد تألق الحفل بكلمة ترحيبة وافتتاحية لقائد المدرسة امتزجت بكلمات الترحيب بالضيوف وبتوديع وتوجيه لأبنائه الطلبة واختتمت برؤيته نحو تطوير المدرسة وذكر منجزات المدرسة المتنوعة والعظيمة التي قد انجزت مع بداية هذا العام . وتخلل الحفل قصيدتان بالفصحى وبالنبطية في وصف الملك المفدى والوطن الغالي القاهما معاذ هتان و عبدالرحمن عوضه وعبر اولياء الأمور عن مشاعرهم بكلمة كريمة القاها بالنيابة عنهم الاستاذ خالد بن هتان .ومن ثم مقطع فيديو من اعداد جماعة الاعلام بالمدرسة حول تاريخ وانجازات المدرسة بالصور واللقاءات بوصف الطالب خالد خلوفه. وافتتح الستار لانطلاق مسرحية(قبلة على جبين معلمي) فكرة وإعداد رائد النشاط الأستاذ مبارك الدوسري والتي اختتمت بمقطع عن شهداء الواجب رحمهم الله. وازدان الحفل برؤية الطلاب المتوقع تخرجهم يأخذون أماكنهم في الحفل .وكعادة طلابنا فقد تميزوا بكلمة الخريجين التي ألقاها نيابة عنهم عبدالله ناحي ومحمد مبشر وسعيد هتان وقد تناولوا فيها ثلاث رسائل: للوالدين وللمعلمين ولزملائهم الطلاب. وبعدها تم توزيع الجوائز والشهادات من قبل سعادة المساعد للشئون المدرسية وقائد المدرسة. وتوج الحفل بكلمة كريمة من سعادة الاستاذ ابراهيم عوضة أثنى فيها على قائد المدرسة والمعلمين والطلاب. وأخيراً أعلن اختتام الحفل بفلكلور شعبي شارك فيه الجميع وكان السلام الملكي معلنا لختام الحفل و التوجه لتناول وجبة الإفطار المعدة لهذه المناسبة.