: أعلنت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية وفاة مراسلها أنتوني شديد أثناء تغطية الأحداث في سوريا يوم أمس بعد أن تعرض لازمة ربو. وقالت تايمزأن الحكومة السورية لم تعلم بشأن مهمة شديد وأنه وصل لسوريا منذ أسبوع لجمع معلومات عن الجيش السوري الحر المعارض وآخرين يشاركون في حركة المقاومة ضد الرئيس السوري بشار الأسد الذي تشن حكومته حملة قمع مستمرة منذ 11 شهرا على المعارضين لحكمه. وقال تايلر هيكس مصور تايمز للصحيفة أن شديد الذي كان معه علاجا للربو بدأ يعاني من أعراض الأزمة في وقت مبكر من يوم الخميس واشتدت بعد ذلك وأودت بحياته, ونقل هيكس جثمانه إلى تركيا. وفاز شديد عن تغطيته للعراق بجائزة بوليترز للتغطية الدولية في عامي 2004 و2010 أثناء عمله لصحيفة واشنطن بوست, وقالت تايمز أنها رشحته للجائزة عن تغطيته للربيع العربي في الشرق الأوسط العام الماضي. وفي العام الماضي احتجزت ميليشيا موالية للحكومة السابقة في ليبيا شديد وهيكس واثنين آخرين من صحفيي تايمز لأكثر من أسبوع خلال الانتفاضة ضد الزعيم الراحل معمر القذافي. وشارك أيضا في تغطية الانتفاضة المصرية التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك, وفي عام 2002 أصيب برصاصة في كتفه أثناء تغطيته الأحداث في رام الله بالضفة الغربيةالمحتلة لصالح صحيفة بوسطن جلوب.