- استقبل شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، بمقر المشيخة بوسط القاهرة الأحد (17 إبريل 2016) الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية، خلال زيارته للقاهرة. وحضر اللقاء السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية. وأشاد شيخ الأزهر بالمواقف الإسلامية والإنسانية للملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، وقال إن أعماله ستظل شاهدًا على مجهوداته في تعزيز السلام والتعاون والحوار ونشر وسطية الإسلام بين شعوب الأرض. من جهته، أعرب الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز عن تقديره لدور الأزهر الشريف في نشر ورعاية الفكر الوسطي للإسلام، ودور الأزهر في نشر رسالة الإسلام السمحة في العالم أجمع. مؤكدًا على حرص مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية على الاهتمام بمشروع تطوير الأزهر الشريف. وأضاف أن المؤسسة تنفذ عديدًا من المشروعات في كثير من دول العالم لخدمة المجتمعات فيها، تنفيذًا لتوجيهات أصحاب السمو الملكي أمناء المؤسسة، وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله. وفق "مزمز". يذكر أن مشروع تطوير وترميم الأزهر الشريف أمر به الملك عبدالله بن عبدالعزيز قبل وفاته، ويشتمل المشروع على عدة أجزاء، من أهمها ترميم مباني الأزهر الشريف على يد مهندسين وخبراء في ترميم الآثار، إضافةً إلى جملة من المشاريع التي تتعلق بالأزهر جامعًا وجامعة، ومن ضمنها: مشروع مدينة البعوث الإسلامية الجديدة، وإنشاء كلية الصيدلة للبنات، وإنشاء كلية طب الأسنان، ومشروع قناة الأزهر الشريف، وإنشاء مطبعة المصحف الشريف.