التقى معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، اليوم بمقر مركز اريادوتا للمؤتمرات في مدينة بالمبانغ بجمهورية اندونيسيا، معالي رئيس الجمعية الوطنية التركية جميل تشيشيك، والوفد المرافق له ، على هامش أعمال اجتماعات الدورة السابعة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي التي يستضيفها مجلس النواب الاندونيسي. وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، واستعراض مجمل العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ولاسيما العلاقات البرلمانية التي تجمع مجلس الشورى والبرلمان التركي. وأثنى معالي رئيس الجمعية الوطنية التركية جميل تشيشيك خلال اللقاء على المستوى الذي وصلت إليه علاقات التعاون بين البلدين في شتى المجالات، وما يعيشه الجانبان حكومةً وشعباً من روابط صادقه عكست تطابقاً وتوافقاً في الآراء والمواقف إزاء مختلف القضايا التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية. وأشار إلى الاهتمام المتنامي في مسار العلاقات بين البلدين، وقال : إن للمملكة مكانة خاصة لدى الشعب التركي نظراً لمكانتها في العالم الإسلامي ولوجود الحرمين الشريفين، مقدراً جهود المملكة وحرصها الدائم على تحقيق الاستقرار والأمن والسلام للمنطقة وتهيئة مناخ مناسب لنزع فتيل الخلافات كان آخرها السعي لإنجاح المبادرة الخليجية في اليمن واحتضانها الأطراف اليمنية لتوقيع المصالحة من أجل أن ينعم الشعب اليمني بالاستقرار، واهتمامها البالغ بكافة دول العالم الإسلامي. ووجّه معالي رئيس البرلمان التركي دعوة رسمية لمعالي رئيس مجلس الشورى لزيارة جمهورية تركيا . فيما أعرب معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ خلال اللقاء عن شكره وتقديره لرئيس البرلمان التركي ، مهنئاً إياه بانتخابه رئيساً للجمعية الوطنية التركية. وأكّد معاليه أهمية التشاور والتعاون بين البلدين على مختلف المستويات والأصعدة لما فيه مصلحة البلدين والمنطقة، منوهاً بعمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين على كافة المستويات التي يعززها التقارب في وجهات النظر بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وفخامة رئيس جمهورية تركيا عبد الله غول، وحرصهما على استمرار هذه العلاقات بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين، داعياً إلى ضرورة تعزيز العلاقات البرلمانية التي تجمع البرلمان التركي والشورى بإيجاد الآليات الفعّالة لتطوير هذه العلاقات بما ينعكس على تبادل الخبرات واللقاءات والتنسيق المشترك بمختلف المحافل والاجتماعات الدولية. // انتهى //