- وقعت المبادرة الوطنية "فرقنا ما تفرقنا" "ممثلة بالدكتور فهد السلطان" وهي المبادرة التي أطلقها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالتعاون مع رابطة دوري المحترفين، وبالشراكة مع "وقت اللياقة" (الشريك الرسمي للمبادرة) اتفاقية تعاون مع قائد الهلال والمنتخب السعودي سابقا محمد الشلهوب ، ك(سفيراً) رسمياً لها في الأنشطة والفعاليات والمناسبات المجتمعية والوطنية، لنبذ ظاهرة التعصب الرياضي والحد منها. وعقب مراسم التوقيع التي حضرها الأستاذ اسماعيل العمري رئيس مبادرة فرقنا ما تفرقنا، والدكتور محمد السيد نائب رئيس المبادرة ومساعد العصيمي مستشار المبادرة،أكد نائب الأمين العام في مركز الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السلطان أن اختيار الشلهوب جاء نظير ما يتمتع به من أخلاق رياضية متميزة عبر تاريخه الرياضي المشرف والذي مثل فيه الوطن في أكثر من محفل دولي وهو نموذجاً مثالياً للاعب السعودي الخلوق بكل ما تحمله الكلمة من معنى، متمنياً أن تترك هذه الشراكة انعكاسات إيجابية على الإعلام الرياضي والمجتمع. من جهته، عبّر الشلهوب عن سعادته لتمثيل المبادرة، مؤكداً أن انضمامه لكوكبة الإعلاميين ونجوم الكرة ممن سبقوه في التوقيع مصدر فخر واعتزاز كون المبادرة تحمل أهدافاً وطنية وإنسانية ومجتمعية نبيلة. وقال نجم نادي الهلال السعودي: يمثل التعصب الرياضي تحدياً حقيقياً للجميع، وسنعمل بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وكافة الأطراف ذات العلاقة لتثقيف الشباب وتوعيتهم لنبذ التعصب، وإحلال لغة الحوار بطريقة حضارية وبالشكل الذي يحافظ على الأسرة والمجتمع، موجهاً الشكر لمركز الملك عبدالعزيز والقائمين على المبادرة على اختياره كسفير لها، متمنياً في الوقت ذاته أن يكون خير ممثل لها خلال الفترة القادمة وأن يساهم في إيصال الرسائل التوعوية للشرائح المستهدفة، للتخفيف من حدة التعصب الرياضي في المجتمع. وفق "هاتريك". ويحمل سفراء المبادرة على عاتقهم مسؤولية تعزيز الحضور المجتمعي للمبادرة وتعزيز مفاهيم الحوار بين كافة أطياف المتنافسين في القطاع الرياضي، والتأكيد على أهمية التلاحم الوطني لخدمة الرياضة السعودية والمحافظة على الوحدة الوطنية، حيث باتت مشكلة التعصب واحدة من أكبر المشاكل التي تواجه المجتمع وخلفت آثاراً سلبية كبيرة حتى على مستوى الأسرة الواحدة. وانضم الشلهوب الى قائمة من السفراء المميزين لتفعيل هذه المبادرة، ويحمل سفراء المبادرة على عاتقهم مسؤولية تعزيز الحضور المجتمعي للمبادرة وتعزيز مفاهيم الحوار بين كافة أطياف المتنافسين في القطاع الرياضي، والتأكيد على أهمية التلاحم الوطني لخدمة الرياضة السعودية والمحافظة على الوحدة الوطنية، حيث باتت مشكلة التعصب واحدة من أكبر المشاكل التي تواجه المجتمع وخلفت آثاراً سلبية كبيرة حتى على مستوى الأسرة الواحدة.