خرجت مواجهات هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مع الخارجين عن انظمتها الى دائرة اللامألوف بعد أن باتت الجرأة المدعومة بالاعلام الموجه الذي سيقف الى جانب الخارج وليس الحق فضلا عن الهيئة شيئا مخجلا ومؤسفا .. بهذه الكلمات علق شاهد العيان سعيد احمدعامر ل ( أزد ) على حادث ايقاف فرقة لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بأبها أمس لثلاث فتيات ومطالبتهن بالنزول من ،،الليموزين،، والركوب في سيارة الهيئة لملاحظات ارتأت الفرقة بعد متابعة وتحري ضرورة القبض عليهن الا أن المفاجئ في العملية رفض بعض الفتيات الركوب ومن ركبت عاودت النزول والاشتباك مع رجال الهيئة في منظر مؤسف أدى الى سقوط خمار بعضهن والعباءات وتكشف الوجوه مما ساهم في تجمهر أحرج رجال الهيئة وهو ما جعل آخرون من شهود العيان يؤكدون بأن الفتيان لوكنّ بريئات لما تصرفن بمثل هذه الفوضى المشينة ولركبن في سترٍٍ الى المركز المجاور في حي شمسان وحين ذاك فإن بإمكانهن اثبات برائتهن ثم المطالبة بحقوقهن ان كان هناك حق يدعينه ،، هذا وقد انتهى الامر الى تدخل بعض المارة لإستعادة الفتيات ماسقط منهن أثناء الاشتباك واقناعهن بضرورة الذهاب واثبات حقهن الخ ،، الا أن ماأثار المتجمهرين حتى الشباب منهم هو تلك الجرأة الغريبة ومحاولة الاشتباك الى حد عدم الاكتراث بظهور الوجوه و،،البناطيل،، وكأنهن يسعين لاستمالة مشاعر الناس بمثل هذا التصرف المشين الذي زاد من شكوك المتجمهرين بأنهن قد يكن غير بريئات ؟ /fb: like twitter