- أسهم كرم كفيل سعودي وحرصه على التكفل بجميع نفقات إعادة جثمان العاملة الفلبينية لوتس كاموكامو، التي كانت تعمل لديه في المملكة قبل وفاتها، في إنهاء حملة صحفية شنّتها أسرة العاملة الفلبينية المتوفاة ضد جهات رسمية عدة في الفلبين، أخذت تحاول التنصل من التكفل ماديًّا بإعادة جثمان العاملة الفلبينية لأسرتها المكلومة. وذكر موقع "صن ستار" الفلبيني، أن الحكومة المحلية لجزيرة سيبو التابعة للفلبين، تنفست الصعداء هذا الأسبوع، بعدما أعلن الكفيل السعودي للخادمة الفلبينية لوتس كاموكامو المتوفاة منذ أكتوبر 2015، استعداده للتكفل بجميع النفقات المادية المطلوبة لإعادة جثة العاملة المتوفاة لذويها في الفلبين. وأوضح الموقع أن والدة العاملة الفلبينية اضطرت للّجوء للصحافة لإرسال نداء عاجل للمسؤولين بالحكومة المحلية لجزيرة سيبو، بعد أن رفضت كل من إدارة العمالة الفلبينية في الخارج ووزارة الخارجية الفلبينية وإدارة رعاية العاملين بالخارج بالفلبين، مساعدتها لاستعادة جثمان ابنتها المتوفاة. وبحسب صحيفة عاجل أشار الموقع إلى أن الوزارة المحلية للجزيرة كانت على وشك تقديم 200,000 بيزو فلبيني، لمساعدة السيدة الفلبينية على استعادة جثمان المملكة، إلا أن كرم الكفيل السعودي أنقذ الوزارة من التكفل بدفع هذا المبلغ.