وضع مسن سعودي في العقد التاسع من العمر، حدًّا لحياته عندما أقدم على الانتحار شنقًا في ظروف غامضة بمنزله، صباح الثلاثاء (26 يناير 2016)، في إحدى القرى التابعة لمحافظة هروب بالقطاعات الجبلية شرق منطقة جازان. وذكرت مصادر ل"عاجل" أن الجهات الأمنية بشرطة المحافظة، باشرت حادثة الانتحار، ووجدت أن المواطن المنتحر استخدم حبلًا موثوقًا بإحكام في سقف غرفته لتنفيذ عملية الانتحار؛ حيث حضرت فرق من الشرطة والأدلة الجنائية إلى الموقع، وتم رفع البصمات ومعاينة جثمان المسن من قبل الطبيب الشرعي مبدئيًّا؛ لمعرفة أسباب الوفاة قبل وضعها في ثلاجة الموتى بالمستشفى العام لاستكمال التحقيقات الأمنية في هذه الحادثة. وتبين من متابعات القضية أنه لا شبهة جنائية، وأن الحالة تعد انتحارًا، إلا أنه لم يتم الكشف حتى الآن عن الأسباب التي دفعت المواطن التسعيني إلى الإقدام على إنهاء حياته بهذا الشكل. هذا وتأتي هذه الحادثة ضمن مسلسل حالات الانتحار التي شهدتها منطقة جازان وسجلتها الملفات الأمنية، وبعدة طرق مختلفة؛ كان أبرزها الإقدام على الانتحار شنقًا.