لاتجيء ليلة العرس، إلا ويكون الشباب على موعد مع المقالب لصديقهم العريس الذي لايتوقع منهم هكذا مزاح من النوع الثقيل قد يسيء له، أو يصل به الأمر إلى أن يطال العروس والتي «لاناقة لها أو جمل» فيما يحدث بين الزوج (العريس) وأصدقائه. وبحسب صحيفة عكاظ يروي سليمان الشاهر أنه رتب لليلة زفافه، وخطط لها بشكل جيد، غير أنه فوجئ بعد اكتمال الحضور بانقطاع التيار الكهربائي عن منزله، وكان وقتها قد صعد غرفته لارتداء ثياب العرس ومع انقطاع التيار سمع صراخا ظنه في بداية الأمر حريقا قد نشب فنزل مسرعا ليتحرى الأمر فلم يجد سوى الهلع الذي ساد المكان إثر انقطاع التيار، ولكنه عندما استقصى عن أسبابه ،تبين أن بعض الأصدقاء أرادوها مزحة، و مقلبا كاد يحول فرحته بليلة العمر إلى مأتم . وحدث للشاب أحمد الفايز موقف سخيف ليلة زواجه تسبب في تعطيل حركة المرور ،وذلك عندما أنطلق موكب العرس من منزله إلى قاعة الفرح، استوقفه مجموعة من الأصدقاء في أحد التقاطعات ونزلوا من سياراتهم وصاروا يرقصون على أنغام التسجيلات العالية المنبعثة من سياراتهم معطلين بذلك حركة المرور مما ضاقت به صدور كبار السن ممن كانوا يرافقون الموكب. وفي ليلة زواج ناصر الحميد، مازحه أصدقاؤه الذين أرادوا إحراجه أمام عروسه، بملاحقته عندما اصطحبها من قاعة الأفراح متجها بها إلى مسكنه الذي أعده لمثل هذه الليلة، ولكنه تخلص منهم متخفيا بالاتجاه إلى طريق آخر حتى وصل إلى مسكنه. إلى ذلك، يرى سالم المحمود أن حفلات الزواج بدأت تلغي مواكب الفرح، داعيا إلى أن يقتصر الفرح على أسرتي العروسين، وتخصيص غرفة في قاعة الفرح يبقى فيها العروسان جزءا من الليل حتى تهدأ عاصفة الشباب من الأصدقاء، متمنيا أن تعمم هذه الفكرة على الجميع في سبيل محاربة مثل هذا المزاح الثقيل . /fb: like twitter