- سجدت مباشرة لفرحها بالقبض على قتلة أكبر أبنائها في عز شبابه، وبعد فقدانها كلمة "أمي"، هكذا كانت مشاعر أم مفقود الجبيل الذي قتل بجريمة مدبرة بعد تقييده وإطلاق النار على رأسه، حيث وصلها نبأ قبض الأجهزة الأمنية على الجناة ظهر اليوم الخميس.وقدم ذوو المقتول شكرهم لرجال الأمن الذين قبضوا على الجناة في وقت قياسي بعد جمع الأدلة والمعلومات، وطالبوا بالضرب من حديد لعقاب المتسببين في هذه الجريمة البشعة بحسب موقع "العربية نت". وأكدت أمه أن ابنها توارى عن الأنظار يوم الجمعة قبل الماضي، وكانت قلقة جدا فتم إبلاغ الأجهزة الأمنية ودعواتها لم تتوقف، وأضافت أن خالد من أقرب أبنائها ويدعو لها بالتوفيق في دراستها فقد كان خفيف الظل، وكان نبأ مقتله بالصدمة علينا فلم نتوقع أبدا هذا الحدث لكن صبرنا بالقضاء والقدر كان سيد الموقف حتى فرحنا بالقبض على المجرمين ونتمنى أخذنا حقنا كاملا والاقتصاص بالمثل. من جهته، قال الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي، أنه إلحاقاً لما سبق الإعلان عنه ليوم الاثنين 24-3-1437 بخصوص تبلغ شرطة محافظة الجبيل من ممثل لإحدى الشركات العاملة بالمحافظة عن العثور على مواطن متوفى عشريني بالقرب من إحدى الطرق شمال المنطقة الصناعية بالمحافظة. وأضاف: "باشر المختصون بالشرطة الإجراءات اللازمة للبلاغ ومعاينة الجثمان رفق الطبيب الشرعي". وبين أنه من خلال المعاينة والفحص الطبي لجثمان المتوفى تبين أنه تعرض لطلق ناري أصاب رأسه، تسبب في مقتله وشرع المختصون بالتحريات والبحث الجنائي بالبحث والتحري عن الجريمة والكشف عن ملابساتها حيث تم التوصل بفضل من الله وتوفيقه عن وجود علاقة للمجني عليه بعدد من المشتبه بهم وأن خلافًا نشب فيما بينهم أسفر عن قيام أحدهم بإطلاق النار على المجني عليه. وتابع: تم القبض على مطلق النار وثلاثة آخرين متورطين في الحادثة، حيث تبين أن جميعهم مواطنون في العقد الثالث والرابع من العمر وجرى إيقافهم، وإحالة أوراق القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام.