كرّم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة جمعية نماء الخيرية بمنطقة مكةالمكرمة (المستودع الخيري بجدة سابقاً) بجائزة مكة للتميز الاجتماعي مقابل الدور الاجتماعي للجمعية في خدمة المنطقة اجتماعياً واهتمامها بالإنسان، ولإسهامها في خدمة منطقة مكةالمكرمة اجتماعياً عبر الاهتمام بالإنسان وتخفيف أعباء المحتاجين ومساعدتهم للخروج من دائرة الفقر. تسلم درع الجائزة رئيس مجلس إدارة جمعية نماء الخيرية بمنطقة مكةالمكرمة المهندس المستشار منصور بن أحمد صبري، والذي أعرب عن اعتزازه بحصول جمعية نماء الخيرية على جائزة مكة للتميز لفرعها الإجتماعي مقابل الدور الاجتماعي لها في خدمة المنطقة اجتماعياً واهتمامها بالإنسان. وأكد م. صبري تأثير هذه الجائزة على مسيرة الجمعية لاسيما أن الجائزة تحظى باهتمام ورعاية من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، مشيراً إلى أن الجمعية تسعى بخطى جادة لتحقيق الاحتراف في العمل الخيري وفق خطة استراتيجية واضحة ومتكاملة وعبر برامج نوعية في مختلف المجالات تستهدف شرائح المجتمع وطبقاته. وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية نماء الخيرية بأن حصول الجمعية على هذه الجائزة سيسهم في بذل المزيد من العطاء لتحقيق تطلعات قادة بلادنا المباركة من خلال تحقيقها لرسالتها في إخراج الفقير من دائرة الفقر وتأهيله بخصوصية تامة وفق برامج متنوعة بأحدث التقنيات وأفضل الأساليب، مبيناً بأن الجمعية تعمل على تخفيف أعباء المحتاجين ومساعدتهم للخروج من دائرة الفقر إلى جانب تحقيق الاحترافية في العمل الخيري وتحقيق التحالفات والشراكات مع القطاعات المختلفة واستثمار التطوع. وقدم م. منصور صبري شكر جميع منسوبي الجمعية لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لرعايته الكريمة وتكريم الفائزين واهتمامه إيماناً من سموه بأهمية مخرجاتها ونتائجها المحفزة لقطاعات المنطقة، مشيراً إلى أن الجائزة حققت خلال مسيرتها العديد من الأهداف المتمثلة في إذكاء روح المنافسة للتميز والارتقاء بمستوى الأداء والجودة للمضي نحو العالم الأول وخلق جو من التنافس الشريف والوصول لخدمات متميزة تسهم في تحقيق إستراتيجية المنطقة المرتكزة على بناء الإنسان وتنمية المكان. يذكر بأن جمعية نماء الخيرية بمنطقة مكةالمكرمة حرصت منذ نشأتها على السعي إلى تخفيف أعباء المحتاجين بخصوصية تامة، وتأهيلهم للخروج من دائرة الاحتياج والمساندة في مواجهة الكوارث وفق برامج نوعية بتقنية حديثة وأساليب احترافية. وتمسّكت الجمعية في سبيل ذلك بمنظومة كبيرة من القيم، هي: الشفافية من خلال بيئة عمل تمتاز بالوضوح في جميع برامجها وأعمالها، والأمانة في القيام بالمهام والمسؤوليات على الوجه المطلوب الذي يحقّق أهداف الداعمين والمستفيدين، والاحترام في التعامل مع الداعمين والمستفيدين ومختلف قطاعات المجتمع، والمبادرة إلى تبنّي أفكار ومشاريع رائدة تلامس احتياجات المجتمع، وتحفز قطاعاته المختلفة إلى المشاركة فيها، والاحترافية من خلال التزام معايير جودة وإتقان عالية في تقديم الخدمات وفق أسس علمية صارمة بالتعاون مع بيوت خبرة إدارية متخصصة، والانتماء الذي يعكس الروح الجميلة التي تسيطر على بيئة العمل الداخلية، وتبعث على الرغبة الذاتية في خدمة الجمهور المستفيد من دون توجيه أو مراقبة. وكانت انطلاقة الجمعية عام 1423ه تحت مسمى "المستودع الخيري بجدة" كمؤسسة خيرية تقدّم الخدمات الاجتماعية المتعددة والمتنوعة بهدف مساعدة الناس في مواجهة الفقر بوصفه حالة اجتماعية لها أثرها الاقتصادي، وتوائم الجمعية في ذلك بين أولويات الاحتياج الفوري للمستفيد وتحقيق الاستقرار المالي الذي يحوّل الشرائح الأكثر فقراً من دائرة الاحتياج إلى دائرة الإنتاج خدمةً لأنفسهم ومشاركةً في تنمية الوطن. وتعمل الجمعية في نطاق منطقة مكةالمكرمة، ويستفيد من خدماتها وأنشطتها تسع فئات، هي: الأسر الفقيرة، والأرامل، والأيتام، وأسر السجناء، والمطلقات، وكبار السن، والمعاقون، والحالات الطارئة، ومتضرّرو الكوارث.