كشف عدد من مديري ومديرات مدارس وطلاب المراحل الثلاث التعليمية في الأحساء عن وجود أجهزة حاسوب آلي معطلة تفتقد الصيانة الدورية مهملة لا تصلح كوسائل تعليمية يتدرب عليها الطلاب، واشاروا إلى أن العديد من تلك الأجهزة قديمة وجلبت من جهات حكومية وشركات. وبيّنوا ل (اليوم) أن حاجة المدارس والطلاب من توفير أجهزة الحاسوب تصطدم بعدم وجود ميزانية لتأمينها من قبل إدارة التربية والتعليم، متسائلين عن الاستفادة من تطبيق برامج التعليم وتطبيق التقنية الحديثة في مناهجهم التعليمية. واستغرب عدد من طلاب المدارس الحكومية عدم توفير أو الاهتمام بالمعامل وتجهيزها وما تحتاج إليه من أجهزة الحاسوب الآلي لطلابها، بينما تفرضها وزارة التربية والتعليم على توفيرها وتدريسها في المدارس الأهلية الخاصة، حيث أجمع الأغلبية من مديرات ومديري المدارس في الأحساء ل(اليوم) أن أكثر من 10 آلاف جهاز حاسوب آلي في معاملها، قديمة ومعطلة وتفتقر للصيانة العامة، والبعض الآخر منها صورية أوجدت داخل المعامل لا يستفاد منها كوسيلة تعليمية. من جهته أكد مصدر مسئول في إدارة التربية والتعليم فضّل عدم ذكر اسمه ل (اليوم) أن إدارة الحاسب الآلي توزّع ما لديها من أجهزة حسب حاجات المدارس لها، مشيرا إلى أنها مقسّمة على 3 فئات (أ/ب/ج) مؤكدا أن عددها لكل مدرسة تتراوح ما بين 15- 30 جهازا في كل معمل، كاشفا أن ميزانية إدارة الحاسوب لا تدخل من ضمن ميزانية إدارة التربية والتعليم، وما هو موجود لا يخدم إلا أعمال الصيانة فقط، وأوضح المصدر أن جميع مدارس المرحلة الثانوية في الأحساء تم تزويدها بأجهزة الحاسوب الآلي حديثة التقنية، أما المرحلتان الابتدائية والمتوسطة فيعتمد حسب حاجتها في تطبيق البرامج الخاصة في التعليم الالكتروني.