أفاد مسؤول تنظيمات الحزب الديمقراطى فى محافظة نينوى شمالي العراق، عصمت مجيد، بأن تنظيم "داعش" الإرهابى أعدم أكثر من 100 مواطن من سكان الموصل رميا بالرصاص. وقال مجيد، فى تصريحات لقناة "العربية" الإخبارية السبت 2 يناير/كانون الثاني، "المغدورون هم منتسبون سابقون فى أجهزة الأمن المحلي، ومحامون، وأيضا موظفون فى مفوضية الانتخابات فى محافظة نينوى". وتأتى هذه الإعدامات بعد سلسلة الإنزالات التى نفذتها القوات المشتركة العراقية والأمريكية، فى وقت سابق، استهدفت قيادات داعش فى الحويجة جنوب غرب محافظة كركوك، تمهيدا لعملية تحرير قضاء الحويجة من قبضة التنظيم. التحالف الغربي يعلن تدمير مواقع لداعش في محيط الرمادي من جانبه أفادت هيئة أركان العملية التي تخوضها الولاياتالمتحدة وحلفاؤها ضد داعش بأن طيران التحالف نفذ خمس غارات على مواقع لداعش في محيط مدينة الرمادي الواقعة غربي البلاد، أسفرت عن القضاء على مجموعتين من مسلحي التنظيم وسبعة مواقع محصنة لهم وستة مواقع نارية وثلاثة مبان كان داعش يسيطر عليها، وعدد من السيارات. طائرات للتحالف الغربي المناهض لداعش كما جاء في بيان لهيئة الأركان أن طيران التحالف استهدف عددا من مواقع داعش في سنجار، حيث دمر مستودع سلاح تابع للتنظيم، كما شن غارات ضد مواقع داعش بالقرب من الموصل، ونجح التحالف في تدمير موقع مخصص لتفخيخ السيارات. داعش ينفذ سلسلة هجمات انتحارية غربي الرمادي وفي وقت سابق من السبت قال الجيش العراقي، إن مسلحي تنظيم "داعش" شنوا هجمات انتحارية يوم السبت في الرمادي بعد أيام من قيام القوات بطردهم من وسط المدينة. ونقلت وكالة "أسوشيتد برس"، عن العميد أحمد البلوي قوله، إن المسلحين استهدفوا قوات الأمن ب7 سيارات انتحارية ملغومة داخل منطقتين في ضواحي المدينة. جنود عراقيون في مدينة الرمادي وأضاف البلوي، أن هناك خسائر في صفوف القوات الحكومية، إلا أنه لا يمكن تقديم رقم محدد، قائلا إن القوات صدت الهجوم ولم تخسر أي أراض. وكانت الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار المترامية الأطراف، قد سقطت في أيدي تنظيم "داعش" في مايو/آيار الماضي، مسجلة انتكاسة كبرى للقوات العراقية المدعومة من الولاياتالمتحدة. واستعادت القوات العراقيةالمدينة، الاثنين الماضي، إلا أن مسلحي داعش لا يزالون يتحصنون في بعض أجزائها.