قال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر إن بلاده قد ترسل مزيدا من الجنود إلى سوريا لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، في حال وجدت مزيدا مما أسماها القوات المحلية القادرة والراغبة في محاربته. وأضاف كارتر -لشبكة التلفزيون الأميركية "إيه بي سي"- إن "إرسال المزيد من الجنود يعد أمرا مهما، لأن الولاياتالمتحدة تنقل كل خبرتها إلى القوى المحلية التي تعيش في المنطقة، وبعد أن تتمكن من إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة بإمكانها أن تعيد الحياة إلى طبيعتها هناك، ويكون بإمكان الأميركيين عندها العودة إلى بلادهم". وتابع "سنساعد المقاتلين ضد تنظيم الدولة وسنرى عندها، في حال زاد عددهم وإذا وجدنا مزيدا من المجموعات الراغبة في قتال المسلحين، وإذا كانوا قادرين وراغبين في ذلك؛ سنقوم عندها بالمزيد لمساعدتهم". وأشار كارتر إلى أن الرئيس باراك أوباما أبدى رغبة في القيام بالمزيد، مشددا على أن لديه الاستعداد لأن يطلب منه بذل المزيد، إلا أن هناك حاجة لقوات محلية قادرة على مواجهة مجموعات تنظيم الدولة، وهذا الأمر هو مفتاح النصر الدائم. مجموعة صغيرة وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما سمح في الثلاثين من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بإرسال مجموعة صغيرة من القوات الخاصة إلى شمال سوريا للمشاركة المباشرة في الاستعدادات لمحاربة مقاتلي تنظيم الدولة. ورأى كارتر أن "ما يمكن أن تقوم به هذه الكتيبة من النخبة هو جعل القوات المحلية قادرة على مواجهة مسلحي تنظيم الدولة عبر تقديم قدرات الولاياتالمتحدة في مجال الاستخبارات والدعم الجوي إليها". ويقصد كارتر بالقوى المحلية خليطا من الأكراد والسوريين الراغبين في قتال تنظيم الدولة، وأقر بأنه "من الصعب حاليا العثور في العراقوسوريا على مجموعات من هذا النوع، وهذا ما سيجعل الأمر يأخذ بعض الوقت".