تكشفت معلومات جديدة حصلت عليها «المدينة» بخصوص قضية «فتاة المجوهرات» بجدة والمتهمة بالاحتيال على أحد محال المجوهرات والاستيلاء على مصوغات ذهبية ب5 ملايين ريال، وذلك بعد ضبط أحد تجار الذهب في الرياض عرض قطعتين من الذهب قامت الفتاة بسرقتهما بمحله وتبلغ قيمتهما 300 ألف ريال. وتمكنت شرطة جدة من التوصل للتاجر من خلال تنسيق أمني مع شرطة الرياض من ضبطه وتسليمه للجهات الأمنية بجدة، وإيداعه التوقيف ومن ثم إحالته لهيئة التحقيق والادعاء العام. وكان التاجر الذي تم ضبطه قد قام بالحصول على قطعتين من الذهب بعد أن قامت الفتاة بسرقتها من أحد محلات الذهب الشهيرة بجدة، وعرضهما للبيع بالمحل وتحصيل نصيبه بعد البيع. وأوضحت مصادر «المدينة» أن التاجر يواجه الآن تهمة البيع بطريقة غير نظامية لتستره على مسروقات وعرضها بالمحل الخاص به والتسويق لها دون التأكد من مصدرها، حيث لم يطلب إثباتات من الفتاة وفواتير الشراء المتبعة في مثل هذه الحالات والتي تنص عليها تعليمات وزارة الداخلية. كما تواجه أم الفتاة اتهامات بالتستر على ابنتها، للعثور على بقية المجوهرات داخل المنزل ولم تقم بالإبلاغ عنها أو سؤال ابنتها عن مصدر تلك المجوهرات، وهو ما يعتبر تسترا على جريمة، فيما تم إيداع الفتاة ووالدتها في سجن بريمان قبل إحالتهما للجهات القضائية تمهيدا لإصدار الحكم القضائي بحقهما. وكانت شرطة جدة قد تمكنت في وقت سابق من الإطاحة بفتاة ووالدتها (من إحدى الجنسيات العربية)، بعد احتيالهما على صاحب محل مجوهرات عن طريق أحد مواقع التواصل الاجتماعي، وسرقة مجوهرات منه بقيمة خمسة ملايين ريال وتمكنت من تحديد هوية الفتاة وشريكتها التي اتضح لاحقا أنها والدتها وتم ضبطهما خلال 24 ساعة من ارتكاب الجريمة وإعادة المجوهرات إلى صاحبها وفقا للناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكةالمكرمة العقيد دكتور عاطي بن عطية القرشي.