img alt="ال"فيسبوك" يتسبب في طلاق ثلث البريطانيات ؟" src="contents/newsm/15258.jpg" class="img" / 11-02-1433 02:38 AM أزد - حصة ابراهيم - أبها // تشير أصابع الاتهام نحو موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيسبوك" باعتباره مسؤولا عن ثلث حالات الطلاق في المملكة المتحدة ، وحسب الموقع الرسمي للطلاق في المملكة فإن طلبات الطلاق المقدمة إلى الحكومة والتي تذكر "الفيسبوك" كأحد أهم الأسباب في الطلاق قد ارتفع من 20% في عام 2009 إلى 33% في عام 2011 فكيف يكون الموقع سببا ؟ تتحدث دراسة على موقع زدنت عن ثلاثة أسباب رئيسية متعلقة "بالفيسبوك"يتقدم بها الزوجان المطالبان بالطلاق وتجعل الموقع من المسببات الأساسية له، تتعلق تلك الأسباب بتصرفات الزوجين تجاه بعضهما متخذين من حائط "الفيسبوك" سلاحا يشهره كل منهما في وجه الآخر معلنا الحرب و تلك الأسباب هي : أولا، اكتشاف أحد الزوجين رسائل غير لائقة يرسلها الشريك إلى أصدقاء افتراضيين من الجنس الآخر ثانيا، التعليقات البذيئة التي يطلقها الأزواج المنفصلون عن بعضهم ، ثالثا، الأصدقاء الذين يخسرههم كل من الزوجين بسبب تصرفاتهم بعد أن يقوم الصديق بحجب أحد الزوجين. ومع أن موقع التواصل الاجتماعي الآخر "تويتر" لم ينج تماما من الادعاءات ضده –خاصة بعد استخدامه هو أيضا لإطلاق الأزواج المنفصلين تعليقات عن بعضهم-إلا أن حالات الطلاق التي اتهم بأنه مسبب فيها لا تجاوز العشرين و بالتالي فإن نسبة تورطه لا تجاوز 0.4% مقارنة مع فيسبوك . قال متحدث باسم " دراسات حالات الطلاق الافتراضية" : " إن مواقع التواصل الاجتماعي اليوم تحتل المركز الأول في التواصل بين الناس حتى أنها تقدمت مؤخرا الرسائل الهاتفية النصية و البريد الإلكتروني " و أكمل : "إن المكان الأنسب لاصطياد المواعيد الغرامية بالنسبة للشباب هو "فيسبوك" ، و الاستعمال الخاطئ لفيسبوك يكمن باستعمال الحائط للإطلاق تعاليق حول الأزواج السابقين وعلى المنفصلين أن ينتبهوا لما يكتبوه في تعليقاتهم لأن المحكمة ستراقب جيدا ما يفعلوه لاستخدامه كدليل في حالات معينة كقضايا الأولاد و ما إلى ذلك". و لا يهم العدد الهائل في الحالات التي يعتبر الفيسبوك شريكا بها بقدر التضخم الكبير الذي يطرأ على تلك النسبة المئوية ففي كانون الأول عام 2009 كانت النسبة لا تزال 20% من حالات الطلاق و في 2011 ارتفعت إلى 33% و لكن هل الفيسبوك هو مسؤول وحيد و دقيق ؟ و هل من الممكن أن تكون النسبة 50% فا عام 2015 مثلا ؟ لا بد إذا من التمحيص في كل من الحالات فردية للتدقيق فيما اذا كان الفيسبوك مسببا حقيقيا حيث يرى البعض أنه لا علاقة مباشرة للفيسبوك بل هو أداة إضافية لتهييج القتال . في النهاية ، لا بد لنا أن نعترف أن الفيسبوك هو موقع مناسب للقاء الشريك على الرغم من عدم تصنيفه كموقع لترتيب الزيجات و المواعيد و حتى لو كان سببا غير مباشر في الطلاق فلا بد لنا أن نعترف أيضا أنه يسرع الأمر و يصب الزيت على النار . "يقين"