: على أثر التغريدات المتبادلة على صفحات " تويتر " والتي كان فيها منواشات بين معالي وزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز خوجة والكاتب الصحفي صالح الشيحي بعد تعليق الأخير على الملتقى الثقافي أو بما يسمى فضيحة الماريوت والتي وصلت لحد إعلان الشيحي انه سيقاضي الوزير وكتب مستشيرا أحد المحامين على تويتر "أنوي رفع دعوى على وزير الاعلام وأود أن أعرف الطريقة وهل تقف حصانته حائلا دون الدعوى؟" وكان الوزير كتب على خلفية قضية "الخزي والعار" التي فجرها الشيحي، ما نصه "أن يقفز النقد فوق أهدافه وآدابه ويصل إلى مرحلة القذف والتشويه، هذا هو الخزي. ولا أزيد". هاجم الداعيه الدكتور محمد العريفي وزير الثقافة والاعلام الدكتور عبدالعزيز خوجه، وقال مدافعا عن الكاتب صالح الشيحي عبر حسابه على تويتر "قرأت تغريدة لوزير الثقافة عن فضيحة المثقفين بماريوت، تمنيت أنه احترم نفسه ولم يكتبها، ولولا احترامي لشيبته وكبر سنه لرددت عليه". يذكر بأن العريفي كان أول المدافعين عن الشيحي بعد غضبة المثقفين حاضري الملتقى، وكتب في أول الأمر "التقيت بالكاتب الفاضل صالح الشيحي وقرأت له فرأيت عقلا وحكمة وثقافة وصدقا بنصرة دينه ووطنه..اللهم احفظه من شر الأشرار وكيد الفجار وفي تغريدة أخرى "خطبت عن الرشوة فجاء رجلان ينتقدان بشدة، اكتشفت بعدها أنهما من أهل الرشوة !! تذكرت ذلك لما رأيت أن منتقدي الشيحي هم أسماء محددة معروفة السلوك".