- أوضح سائق الليموزين الباكستاني الذي نقل إرهابي سيهات، أن الإرهابي أجبره على النزول من السيارة بعد أن أوصله لحيث طلب، وأمره بالابتعاد عن السيارة وأطلق عليه النار من رشاش كان يحمله في حقيبة سوداء، مسبباً له إصابات متفرقة بجسده، ثم استولى على السيارة. ونقلت صحيفة "مكة" عن السائق الباكستاني ويدعى "زيشان عسكر"، أنه أركب الشاب من سوق الدمام، وكان يرتدي ثوباً وشماغاً، ليوصله إلى خلف سوق الخضار حسب طلبه، ولاحظ أنه كان مرتبكاً ويحمل حقيبة سوداء وركب في المقعد الخلفي، وطلب منه عدة مرات ألا يسرع؛ بدعوى أنه يخاف من السرعة وتوقيف الشرطة. وتابع السائق، عندما وصلت به خلف سوق الخضار، طلب مني مغادرة السيارة وأخرج سلاحه، فقلت له "هل تمزح؟"، مضيفاً أنه عندما شعر بأن الشاب سيطلق عليه النار فعلاً، جثم على ركبتيه وطلب منه عدم قتله، إلا أنه لم يستجب وأطلق عليه أعيرة نارية أصابته في أجزاء متفرقة من جسده، ليجد نفسه في المستشفى. وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أن أجهزة الأمن رصدت يوم الجمعة الماضي تواجد شخص يحمل سلاحاً رشاشاً بجوار أحد المساجد بمدينة سيهات بمحافظة القطيف، وشرع في إطلاق النار على المارة، إلا أن أجهزة الأمن تعاملت معه وجرى تبادل لإطلاق النار، ما أدى لمقتله، بعد أن تسبب في مقتل 5 مواطنين بينهم امرأة وإصابة 9 آخرين.