صرح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكةالمكرمة، العقيد دكتور عاطي بن عطية القرشي، بأن شرطة محافظة رنية باشرت بتاريخ 7 ذي الحجة 1436 مع الجهات الأمنية الأخرى ذات العلاقة حادثة وفاة ثمانية أشخاص من جنسية عربية داخل مركبة. وأكد "القرشي" أنه من خلال المعاينة والإجراءات الأولية لجثث المتوفين تبين أن الوفاة ناتجة من قيامهم بإيقاف مركبتهم نتيجة الإجهاد لأخذ قسط من الراحة، وترك المركبة في وضع التشغيل والنوافذ مقفلة. وحسب إفادة الطبيب الشرعي، فإن الوفاة ناتجة من الاختناق بثاني أكسيد الكربون. وأضاف: تم حفظ الجثامين بثلاجة المستشفى لاستكمال إجراءات الكشف اللازمة، ولا تزال التحقيقات جارية تمهيداً لإحالة كامل الأوراق للجهة المختصة. وكانت "سبق" قد نشرت تقريراً في حينها، يتضمن مصرع عائلة كاملة في مركبتهم أمام إحدى المحطات التجارية في وسط المحافظة. وعلمت "سبق" من مصادرها أن العائلة مكونة من ثمانية أشخاص، وعُثر عليهم متوفين في مركبتهم عصر الأحد. وأكدت "المصادر" أن العائلة من جنسية يمنية قادمة من محافظة شرورة في أقصى الجنوب، وعبروا المحافظة لأداء فريضة الحج بمكةالمكرمة، وأن مكيف المركبة هو سبب الاختناق. مبينةً أن الجهات الأمنية حضرت في الموقع، كلٌّ بحسب اختصاصه، وتم فتح ملف تحقيق، واتخاذ الإجراءات اللازمة.