دخل 5809 مهاجرين إلى المجر الأحد في رقم قياسي جديد، عشية موعد 15 سبتمبر الذي ستغلق فيه الحكومة حدودها تماماً مع صربيا. وأوضحت الشرطة أن هذا الرقم تخطى عدد 4330 الذي سجل السبت، إذ يحاول المهاجرون أن يسابقوا الوقت قبل أن تبدأ المجر بتطبيق قوانين جديدة الثلاثاء تقضي بسجن من يجتازون السياج الذي أقامته المجر على حدودها. وأورد موقع إندكس.هو المجري الإخباري أن صربيا ستحاول إدخال ما بين 25 و30 ألف لاجئ "بالقوة" الاثنين إلى المجر قبل تطبيق القانون الجديد. وتابع الموقع نقلاً عن مصادر مجرية رسمية أن صربيا تزود عدداً أكبر من الحافلات للمهاجرين الذين يدخلون إلى أراضيها من مقدونيا قادمين من اليونان من أجل السماح لهم ببلوغ المجر. من جهتهم، يحاول المهاجرون، عند وصولهم إلى المجر، مواصلة مسيرتهم إلى أوروبا الغربية، وخصوصاً ألمانيا والسويد مروراً بالنمسا على غرار عشرات آلاف المهاجرين في الأسابيع الأخيرة. إلا أن برلين أعلنت الأحد إعادة فرض "رقابة" مؤقتاً على حدودها إزاء تدفق اللاجئين، كما تم تعليق كل رحلات القطارات بين النمساوألمانيا، مما ترك آلاف المهاجرين عالقين في النمسا. وتريد المجر إغلاق حدودها مع صربيا لمنع دخول المهاجرين غير الشرعيين، وأقامت سياجاً شائكاً على الحدود البالغ طولها 175 كلم، وسيتم نشر عدد متزايد من عناصر الجيش في المنطقة اعتباراً من الثلاثاء.