img alt=""منال الشريف" تواجه سيلاً من الانتقادات اللاذعة وجهتها "ليلى الشريف" " src="contents/newsm/14957.jpg" class="img" / 29-01-1433 03:38 AM أزد - حصة ابراهيم - الرصد // كتبت المواطنة ليلى الشريف رسالة على موقعها بالفيس بوم وتويتر إلى منال الشريف تحذرها من الطريق الذي تسلكه، وتنصحها بالبعد عن التغريبيين، وتصف حلمها بقيادة المرأة للسيارة بالحلم المتواضع.. وإليكم نص الرسالة من ليلى الشريف إلى منال الشريف خاصة ودعاة التغريب عامة كم أنت ساذجة وذات أحلام متواضعة تحلمين بقيادة مركبة !! ولكني احلم بقيادة دول بل العالم بأسره لم يأمرني خالقي القرار بمنزلي عبثا بل لأربي جيل يقود الغد فأقود الأمة احلم بان يعود الإسلام قويا ويحكم العالم تلقين حجاب أمهات المؤمنين وبنات نبينا الكريم وتظنين انك بذلك أصبحتي حرة ,ولكن عدم صبرك ورغبتك الانتصار لذاتك جعلك ألعوبة بيد أعداء الإسلام وكم أتمنى أن لا يصل بك الحال الانجراف وراء سراب "حرية بنات العم سام" فقد أوقعت تلك الحرية المزعومة في شباكها الملتهبة ضحايا لا يخفون عليكي وأحرقت كرامتهن وحيائهن وعرتهن من كل حقوقهن. حرمن أن يكن ملكات متوجات وأصبحن ملهوفات خلف المال والشهرة فتحولن أعداء متمردات ضد قيم ديننا الحنيف الذي أمر بالعفة وعدم خضوع المرأة العفيفة للرجل الأجنبي بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض , فصديق العائلة المحترم جدا قد عبث بها بعد الثقة المفرطة والانجراف العاطفي العابر ومديرها الوقور أستمتع بها سمعا وبصرا وخيالا إلا أن كبرياءه غطى على إظهار مشاعره نحوها فكتم الأمر في نفسه وسلم نفسه للشيطان المنتظر للفرصة الثمينة , حتى ذاك المتشرد ناله حظ وافر بالنظر إليها مجانا ولا تعلم المسكينة ما سيلحقها من آثام وأحمال وأثقال فهي من دعتهم لذلك عبر تبرجها وسفورها ومخالفتها لأبسط أبجديات الاحتياط من المهالك الموقعة في الشبهات التي يدركها الراشدون. "حرية العم سام" سجنتهن في نار الخوف والضيق فقد ضاقت عليهن الأرض بما رحبت حتى كانت نهاية أكثرهن حرية وشهرة ومال وجمال فانتحار ....فأين هي السعادة التي تنادون بها؟ اقرئي لو شئت رسالة مارلين مونرو لإحدى معجباتها .... ((احذري المجد, احذري كل من يخدعك بالأضواء, إني أتعس امرأة على هذه الأرض, لم أستطع أن أكون أمّاً, إني امرأة أفضّل البيت, الحياة العائلية الشريفة على كل شيء, إن سعادة المرأة الحقيقية في الحياة العائلية الشريفة الطاهرة, بل إن الحياة العائلية لهي رمز سعادة المرأة, بل الإنسانية, لقد ظلمني كل الناس...وإن العمل في السينما يجعل من المرأة سلعة رخيصة تافهة مهما نالت من المجد والشهرة الزائفة)) أعطتنا عصارة تجربتها بكلمات بسيطة يعقلها العقلاء فهل من معتبر؟ فأي حرية تلك التي تجرد المرأة من أنوثتها وحيائها وتجعلها سلعة رخيصة توضع صورها شبه عارية في دعاية السيارات والمشروبات وحتى الخردوات! لا يا ابنة عمي وألف لا فحجابي تاج ملكي توجني إياه ملك الملوك لأصان به عن أعين المتطفلين وقلوب المرضى من أصحاب الهوى والشهوة فجسدي درة ثمينة وليس سلعة رخيصة يستمتع بها من يشاء وقتما يشاء...... وان كان خلفكن من زين لكن حرية زائفة فلا تعممن تجربتكن البائسة وتجعلوها نبراسا ورمزا للنضال العاجي الوهمي المزعوم فنحن لدينا رجال نحسبهم والله حسيبهم قوامين على النساء بالحق والمعروف نهجهم نهج سيد المرسلين وأتباعهم سخرهم الله ليصونوا أعراضهم كما تصون الصدفة اللؤلؤة بداخلها ويحفظوننا كما تحفظ الجوهرة الثمينة ويقومون بما اوجب عليهم الخالق من مسئوليات فان لم يقدر الله لكي تلك العناية فأنتي حتما محرومة من نعمة لا تجلب إلا بالتوبة الصادقة. وبدلا من الاستنجاد و الاستجابة لخالق البشر استنجدتي بدعاة التغريب لينصروك ويناصروك وقد فعلوا ..فهذه فرصتهم.. وسمحتي لهم بالتدخل حتى لو كان ذلك على حساب جيل بل أجيال سيكونون ضحايا توجهاتك وأنانيتك المرتبطة بواقعك الاجتماعي الشخصي الذي يخصك ولا يخصنا فكم هو حمل ثقيل ستحملينه على عاتقك يوم لا ينفع مال ولا بنون وأنا بدوري أوجه رسالة لرجال أمتي المسئولين المخلصين ان يصونوا أعراضهم وان يدافعوا عنا كل حسب قدرته لتظل بناتهن متوجات في بيوتهن معززات مكرمات ولا يحتجن للخروج ولا التنازل عن كرامتهن من اجل لقمة العيش فهذا اقل واجب ومطلب وأما من حرمت كرامة العيش وحصن العائل المحرم المسئول فأقول لها أعانك الله على أمرك اثبتي واستعيني بالله و لا ترضخي لدعوات سلب كرامتك وابشري فلن يضيعك الله أن تمسكني بعروته الوثقى ومن يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب وطلب خاص لخادم الحرمين الرجل الذي تربى ببيت الأصالة والعروبة وصقله الدين والخلق نحسبه كذلك والله حسيبه أن يأمر بصرف راتب لكل فتاة ولكل أم لا معيل لها تضحي من اجل أن تتفرغ لتحمل أعباء الأمة وتربي جيل الغد فهي المعلم الأول بل هي المدرسة قبل أن تصبح فريسة للمغرضين أصحاب الشهوة والأجندات الخارجية ,ورسالة حاسمة يتوقف عندها سيل الافتراءات على الدين والوطن ومن يتهم بلادنا الحبيبة الحاملة للواء الإسلام بسلب حقوق المرأة فقد سخر الله لهن من يرعى شؤنهن من أولياء الأمر وهن أحق الفئات في الوطن بالرعاية والاهتمام وتوفير ما يضمن لهن حياة كريمة فما أكرمهن إلا كريم. وادعم مطلبي بمبادرة خاصة مني وذلك بتنازلي عن ثلثي راتبي مقابل القرار في منزلي ولأثبت للجميع أنا والكثيرات من أمثالي ممن يرغبن القرار والعناية بأسرهن رغبتنا الحقيقية ومطلبنا وحقنا في الحياة الكريمة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته "تواصل"