طالب قيادي صهيوني من حسني مبارك إعادة 300 مليون دولار كانت قد منحتها له القيادة الصهيونية مقابل تغيير المناهج الدراسية في مصر بهدف " الحد من العداء للصهاينة " . ويقتضي الاتفاق - والذي تورطت فيه سوزان مبارك زوجة الرئيس المخلوع - بتغيير مادتي التربية الدينية والتاريخ . وتعهد مبارك - وفقاً لصحيفة مصرية - بالضغط على وزيري التربية والتعليم ، والأوقاف وكذلك مفتي الديار المصرية ، للعمل على تنفيذ خطة تغيير المناهج ، بما يتوافق مع الرغبة الصهيونية . واعتبر خبراء صهاينة أشرفوا على تغيير المناهج أن الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تهاجم اليهود حالت دون تقبل المصريين لفكرة التطبيع مع بلادهم وهو ما دفعهم إلى حذف تلك الآيات من المناهج . وأشرف الرئيس المخلوع على العمل لتنفيذ الاتفاق ، وأوصى بتقليل الدروس التي تتحدث عن الصراع العربي الإسرائيلي ، والتركيز على دروس تتحدث عن فوائد عملية السلام . كما أعلنت سوزان مبارك موافقتها على أن تشمل المناهج الدراسية آيات من التوراة ، وعلى إلقاء الضوء على حقبة تواجد اليهود في مصر .