أزد - أحمد حصّان - الرصد // فتح تركي الحمد الكاتب في صحيفة الوطن جبهة حرب كلامية على الأمير عبد العزيز بن فهد بتغريداته على صفحة الأمير بموقع التواصل الاجتماعي ب(تويتر)، حيث وجه الحمد عبارات يرى من قرأها أنه قد تطاول بألفاظ غير منطقية وغير مبررة، مما جعل البعض من المتابعين في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، يعبرون عن استيائهم واستغرابهم لأسلوب تغريدات الكاتب تركي الحمد مع الأمير عبدالعزيز بن فهد. من جانبه رد الأمير عبدالعزيز بن فهد عبر حسابه ب(تويتر)على الهجوم الذي قام به الكاتب تركي الحمد عليه، حيث قال الامير عبدالعزيز بن فهد " يا تركي .. قد كنت عازماً على عدم الرد في تويترعلى أياً كان ، وكنت سأكتفي بذكر آيات قرآنية أو بمقولة أو كلمة قد تنفع الناس ولكن وجدت في هذا الكلام أسئلة و تساؤلات ليس المراد منها الجواب و إنما لغايات أنت أدرى بها ونعلم بعضها و الله من فوقك و من فوقنا عالم بالسرائر ، فجعلتني أتذكر قول الله تعالى: *وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعًا *أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا *أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلاً أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ .حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ !! قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً نزلت هذه الآيات في الكفار حينما أرادوا تعجيز المصطفى صلى الله عليه و سلم الذي هو خير منّّا أجمعين - فداهُ أبي و أمي - و دافع الله عن عبده و رسوله و ردَ رداً أفحمَ مَنْ هُم أكثر شَراً و بلاغةً منك ، حينما سألوه أسئلة لايريدون منها جواباً، و لكن لتعجيزه عليه أفضل الصلاة و السلام ولكن الله لا يُعجزه شيئاً في الأرض ولا في السماء و أنت تخاطبه سبحانه و تعالى بقولك (مسكين أنتَ يا الله) و تزعم بأن الله و الشيطان وجهان لعملة واحدة و حاشا لله أن يُذكر بسوء و تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا و ليس عند الله أن كل محروم خيّر أو كل غني فاسد، بل من قرأ القرآن يا تركي و قرأ سنة محمد صلى الله عليه و سلم سيدُ بني آدم و خاتم الأنبياء و المرسلين لأدرك يقيناً أن العبرة في توحيد الله وحده لا شريك له و إخلاص النية له وحده سبحانه و تعالى و أن تكون العبادة و الأعمال كلها لله بإخلاص و يقين و تجنب جميع ما يغضب الرحمن و خاصةً الشرك به و مظالم العباد على العباد، و ليس بعد قول الله قول. و صلي اللهم على سيدنا عبد الله و رسوله محمد و سلّم تسليماً كثيراً ". وفي عبارة تحمل حزنا من الأمير عبد العزيز قال لتركي الحمدكما تكونوا يولى عليكم..). مؤكدا في عبارته أنه إذا كان تركي الحمد يريد أن يتطاول على ولاة الأمور في البلاد فليعلم يقينا أنه ليس بأفضل منهم. المصدر- تواصل -