: وجه الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم بمراجعة شاملة لكافة الأنظمة والتعليمات الخاصة بتوفر أساسيات الأمن والسلامة في المدارس والمواقع التابعة لوزارة التربية والتعليم بما فيها جهاز الوزارة وإدارات التربية والتعليم ومكاتب التربية والتعليم وكافة المستودعات التابعة لها، إضافة إلى تقييم لكافة المباني المدرسية الحكومية والأهلية وخاصة المستأجرة وعرض التقارير والتوصيات النهائية على الوكالات والإدارات ذات العلاقة في الوزارة. وشدد,وفق ما ذكرت صحيفة الرياض , على أهمية إنهاء كافة هذه الأعمال خلال شهرين، مع أهمية توفير كافة السبل الكفيلة بإنجاز هذا الدراسات المسحية الشاملة ومعالجة كافة أشكال القصور إن وجدت. وفي ذات السياق قال سمو وزير التربية والتعليم إن ما تم تفويضه من صلاحيات لمديري المدارس وإدارات التربية والتعليم يجعلهم جميعاً يتحملون المسئولية تجاه توفير كافة أسباب الأمن والسلامة داخل مدارسهم، وأن أي قصور في تأدية دورهم أو أي تقصير من قبل الجهات الأعلى في منحهم ما يحتاجونه في مدارسهم ستعرض المعنيين للمساءلة القانونية والإدارية أمام الوزارة وتحمل عواقبها. وأكد أن التقارير التي وردت للوزارة في مستهل العام الدراسي عن اكتمال الاستعداد وجاهزية المدارس لاستقبال الطلاب تعطي مؤشراً إيجابياً وفق ما تحتويه تلك التقارير المبنية على إفادات الجهات المعنية في الميدان التربوي، إلا أنها ستكون إحدى المرجعيات الرئيسة لمتابعة واقع المدارس في إطار المسح المشار إليه، مضيفاً أن الوزارة لن تتهاون أمام أي تقصير من المسئولين الذين تحملوا مسؤولية القيام بدور محدد داخل المدرسة أو خارجها أو توفير احتياجات المدارس . كما وجه سموه بمراجعة وتطوير البرامج والمشاريع الخاصة بالتوعية تجاه إجراءات ومتطلبات الأمن والسلامة في جميع المدارس الحكومية والأهلية بالتنسيق مع المديرية العامة للدفاع المدني في كل منطقة ومحافظة بناءً على الشراكة القائمة بين القطاعين الهادفة إلى نشر ثقافة الوعي بوسائل السلامة وأساسيات التعامل مع الحوادث الخطرة كالحرائق والسيول وخلافها والتي تشمل كافة الطلاب والطالبات ومنسوبي المدارس.