أكدت دراسة بحثية أن الأخذ برخصة القصر في الصلاة أفضل من إتمام الصلاة إقتداء برسول الله (صلى الله عليه وسلم)، و أن القصر ليس له مسافة معينة بل هو رخصة في كل سفر.. طويلاً كان أم قصيراً ، ما دام يطلق عليه اسم السفر على الراجح. وأوضحت الدراسة التي أعدها الدكتورمحمد إبراهيم محمد صباح مدرس الفقه بكلية الشريعة والقانون بطنطا،أن الترخيص بالقصر إنما هو خاص بالسفر المأذون فيه شرعاً على الراجح فلا يجوز في سفر المعصية؛ لأن الرخص لا تناط بالمعاصي. وكشفت الدراسة أنه يجوز الجمع بين الصلاتين في السفر مطلقاً (تقديماً وتأخيراً) رفقاً بالمسافر من مشقة النزول لكل صلاة، وذلك حسبما نشره موقع " الفقه الإسلامي". وأجازت الدراسة اقتداء المسافر بالمقيم ويجب عليه إتمام الصلاة، ويجوز –أيضاً- إقتداء المقيم بالمسافر وعلى المأموم المقيم إتمام الصلاة بعد سلام إمامه المسافر.