بعد 12 ساعة من الاشتباكات، اقتحم مسلحون تابعون لتنظيم الدولة في ليبيا منزل أسرة في مدينة درنة، وقتلوا ثلاثة من أفرادها على الأقل، الثلاثاء، بينما لا يزال مصير الأم والأخت مجهولين. وذكر موقع صحيفة "الوسط" الليبية أن مسلحي التنظيم اقتحموا منزل عيسى أحرير المنصوري بمنطقة شيحا الغربية، قبل الفجر، بعد اشتباكات مسلحة اندلعت منذ الساعة الخامسة، مساء الاثنين. وذكر الموقع أن أفراد الأسرة محمد وخالد وإبراهيم، قتلوا على أيدي عناصر داعش، على مرأى ومسمع الجميع في مدينة درنة. ونقل الموقع عن مصدر قوله إن أحد أبناء العائلة، منعم أحرير، نجا من الهجوم، بينما لا تزال والدته الحاجة فاطمة وشقيقته الصغيرة فائزة مجهولتي المصير حتى الساعة، ولم ترد بشأنهما أي معلومات". وأفاد المصدر بأن منزل آل أحرير بات خاليا تماما بعد تعرضه للقصف المدفعي. وقالت مصادر محلية إن مسلحي داعش قاموا بتعليق جثث قتلى العائلة في الشارع، لترهيب الناس. واندلعت الاشتباكات على خلفية قيام داعش باختطاف أحد أبناء العائلة لتطبيق "حد القتل" عليه، متهمين إياه بقتل أحد قادة التنظيم المحليين، بحسب المصادر.