اتفق كل من رئيس الوزراء ستيفان لوفين ووزيرة الخارجية مارغوت فالستروم على عدم المبادرة بأنهاء التعاون العسكري بين السويد والسعودية. هذا ما جاء اليوم في صحيفة سفينسكا داغبلادت. يأتي قرار لوفين وفالستروم هذا رغم الانتقادات التي طالت صفقة الاسلحة المبرمة مع السعودية، من داخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي وايضاً من قبل حزب البيئة، حليف الاشتراكي الديمقراطي في الحكومة الحالية. وبحسب صحيفة سفينسكا داغبلادت يعود السبب وراء البقاء على الاتفاقية التي ابرمت في عام 2005 مع السعودية، الى أن الغاءها قد يؤثر على فرص السويد بالحصول على مقعد في مجلس الامن الدولي لقوة نفوذ السعودية في اتخاذ هكذا قرار.