- توعدت هيئة بالمعروف والنهي عن المنكر على لسان المتحدث الرسمي لها الشيخ تركي الشليل بملاحقة مروجي «العبارات الخادشة» التي تدعو للرذيلة في المرافق العامة. وقال الشليل بحسب صحيفة المدينة إن الهيئة تتابع هذه المخالفات وترصدها وسيتم ضبط من يقوم بها، مشيرًا إلى أن هناك تنسيقًا بين مراكز الهيئة والبلديات الفرعية بحكم الاختصاص لمعالجة هذه العبارات المنافية للقيم الإسلامية النبيلة في المرافق العامة بطمسها سواء كانت في دورات المياه العامة، أو الأسوار والحيطان، أو بعض الكراسي في المرافق العامة. وتأتي تصريحات الشليل على خلفية رصد عبارات غير لائقة في عدد من المرافق العامة على كورنيش جدة بدرجة أثارت اشمئزاز مرتادي كورنيش الساحل الغربي خاصة في دورات المياه. إلى ذلك أرجع الخبير الاجتماعي الدكتور خالد الحليبي أغلب الظواهر الاجتماعية السلبية المشابهة إلى التربية الأسرية الخاطئة لدى البعض، كإهمال النظافة العامة، واستخدام بعض الألفاظ النابية، والاعتداء على أعراض الناس وأموالهم. وأشار الحليبي إلى أن ظاهرة كتابة العبارات غير اللائقة على الجدران ودورات المياه مرفوضة، تدل على رغبة مكبوتة، لم يتم تهذيبها، وغالبًا ما تكون مكتسبة من أصدقاء السوء. وأوضح أن معالجتها تكون بالتأهيل التربوي للآباء والأمهات، للقيام بالمهمة التربوية للأسرة بمساراتها المختلفة وهي: الإنماء والبناء، والوقاية، والعلاج وتعديل السلوك. وشدد على تكثيف حملات التوعية لجيل الشباب وصغار السن واستخدم الوسائل الإبداعية في الوصول إلى أذهانهم بحسب أعمارهم، بدءًا بالسنوات الثلاث: رابع، وخامس، وسادس ابتدائي، ثم المتوسطة والثانوية، كما يمكن عمل أفلام قصيرة للتوعية ونشرها في وسائل التواصل الاجتماعي للتوعية في ذات الغرض.