قال اللفتنانت جنرال بوب كون قائد قاعدة فورت هود العسكرية الامريكية في تكساس ان 12 شخصا على الاقل قتلوا واصيب 31 اخرون بجراح حين فتح جندي امريكي النار في القاعدة يوم الخميس. وقال كون للصحفيين في القاعدة ان المسلح قتل في الهجوم في قاعدة الجيش الامريكي وهي أكبر قاعدة عسكرية في العالم ونقطة رئيسية لنشر القوات في العمليات الامريكية في العراق وافغانستان. وقالت السناتور الجمهورية عن تكساس كاي بيلي هوتشيسون في مقابلة مع فوكس نيوز انها علمت من مسؤولين عسكريين ان المسلح كان ضابطا كان على وشك ان يرسل الى العراق في عملية انتشار عسكري. وقالت عدة شبكة تلفزيونية انه يدعى الميجر مالك نضال حسن وقالت انه يبلغ من العمر نحو 40 عاما لكن لم يمكن على الفور التأكد من هذا. واعتقل جنديان اخران للاشتباه فيهما. وقال كون ان اطلاق النار وقع في "منشأة تجهيز الجنود" التي كان تجرى فيها فحوص طبية في الدقائق الاخيرة لجنود يستعدون للانتشار في الخارج. ووقع اطلاق الرصاص في نحو الساعة الواحدة والنصف ظهرا (1930 جمت). وقال كون "قتل مطلق النار. كان جنديا. واعتقلنا منذ ذلك الحين جنديين اخرين للاشتباه فيهما. وكانت هناك روايات شهود عيان تفيد انه ربما صدر اطلاق النار من أكثر من شخص واحد." وقال كريستوفر هوج رئيس المكتب الاعلامي في فورد هود للصحفيين "الشئ الوحيد الذي نعرفه هو ان من أطلق النار قتل وكان معه مسدسان." وكان مطلق النار أحد الاثنى عشر الذين قتلوا. وقال الرئيس الامريكي باراك اوباما في مؤتمر بوزارة الداخلية "انه لامر رهيب ان يتعرضوا لاطلاق النار في قاعدة للجيش على أرض أمريكية." ووصف اوباما الحادث بانه "تفجر رهيب للعنف." وقال مسؤولو البنتاجون انه لم يتضح ما سبب تفجر اطلاق النار. وقال السكرتير الصحفي للبنتاجون جيوف موريل "لا أدري كيف يستطيع أحد التكهن بالدوافع في هذا الوقت بالنظر الى قلة الحقائق التي لدينا." وقال مسؤول بالجيش في واشنطن اطلاق النار وقع قبيل الموعد المقرر لحفل تخرج بالقاعدة وهي مقر لحوالي 65 الف جندي. غير ان السناتور الجمهورية عن تكساس كاي بيلي هوتشيسون قالت انه كان يوجد نحو 35 الف جندي في القاعدة وقت الحادث. وتقع فورت هوود في منتصف المسافة بين اوستن وواكو على بعد 100 كيلومتر من كل منهما