أنهت جامعة الملك خالد، ممثلة في عمادة شؤون الطلاب من القيام بعمليات صيانة وترميم، وتنظيف ل(8) من مساجد بمنطقة عسير، وذلك من خلال حملة تطوعية أطلقتها سابقاً بعنوان (مساجدنا واجهتنا). وتم تفعيل المشروع من خلال تدريب عدد من المتطوعين من الشباب من داخل الجامعة وخارجها، حيث تم تعريفهم بالفوائد الدينية التي ستعود عليهم بالإضافة إلى تقديمهم ذلك العمل كبذره لعمل أوسع خلال المرحلة المقبلة . وأنهى المتطوعون كافة أعمال الصيانة التي مرت بثلاث مراحل، تم في الأولى تنظيف (6) مساجد وتهيئتها وجلب كل ما ينقصها ، حيث قام المتطوعين تنظيف الفرش، والجدران، والأسقف، بالإضافة إلى تنظيف المغاسل ودورات المياه. كما قام المتطوعين بشراء أعداد كبيرة من المباخر الكهربائية، وحوامل المصاحف، وكراسي بلاستيكية للمسنين، والمكانس الكهربائية، بالإضافة إلى توفير أعداد من برادات المياه، والأكواب البلاستيكية، وتوفير مناديل، وماء، وخواتيم استغفار وبطائق الأذكار. وشملت المرحلة الثانية صيانة مسجدين، عن طريق إصلاح البرادات الموجودة بها مسبقاً، وتجديد أصباغ دورات المياه، بالإضافة إلى إصلاح زجاج كافة النوافذ المكسورة، مع تركيب صنابير مياه جديدة، وصيانة شاملة للمواد الصحية والكهربائية فيها. وفي المرحلة الثالثة والأخيرة تم توزيع (200) مطوية عن العمل التطوعي، من باب تحفيز وتشجيع المجتمع على العمل التطوعي وإشعارهم بأهمية وضرورة الاهتمام بالمساجد، بالإضافة إلى توزيع أكثر من (300) بطاقة خاصة بالأذكار. من جانبها شكرت الطالبة نوره طوق الجامعة على دعمها المتواصل لمثل هذه الخدمات المقدمة للمجتمع، وقالت " من واجبنا الاهتمام ببيوت الله التي تعد واجهتنا كمجتمع إسلامي مؤمن".