جزونهما كرهينتين قتلا خلال محاولة لإنقاذهما نفذتها قوات أمريكية ويمنية. وقال وزير الدفاع الأمريكي المستقيل تشاك هاجل إن متشددي القاعدة قتلوا لوك سومرز (33 عاما) ورهينة آخر خلال عملية الانقاذ. وقال اللواء علي الأحمدي مدير الأمن القومي في اليمن إن سومرز قتل خلال العملية بينما نقل رهائن آخرون كانت يحتجزهم التنظيم إلى مستشفيات ميدانية لكنه لم يذكر تفاصيل عنهم أو عن حالاتهم الصحية. وذكرت مجموعة جيفت أوف ذا جيفرز للإغاثة أن المعلم بيير كوركي قتل أيضا. وقالت المجموعة في بيان نشر في موقعها على الانترنت "تلقينا ببالغ الحزن أنباء تفيد أن بيير قتل في محاولة من القوات الأمريكية الخاصة في الساعات الأولى من الصباح لتحرير رهائن في اليمن." وأدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قتل سومرز بوصفه عملا "همجيا". وقال في بيان "نيابة عن الشعب الأمريكي أتقدم بأحر التعازي لعائلة لوك وأحبائه." وكانت وزارة الدفاع اليمنية قالت في وقت سابق إن عملية عسكرية أدت إلى تحرير رهينة أمريكي كان يحتجزه تنظيم القاعدة ومقتل عشرة من أعضاء التنظيم. وقال مصدر أمني لرويترز إن العملية تضمنت شن غارة جوية أعقبتها مداهمة شاركت فيها قوات يمنية وأمريكية. ونفذت العملية في منطقة وادي عبدان ال دقار بمحافظة شبوة في جنوب اليمن واستهدفت مجموعة من القاعدة يقودها مبارك الحرد. وقال هاجل إن عملية تحرير الرهائن كان لها ما يبررها. وقال في العاصمة الأفغانية كابول "كانت هناك أسباب قوية للاعتقاد أن حياة السيد سومرز في خطر وشيك." وقالت الولاياتالمتحدة يوم الخميس إنها نفذت محاولة فاشلة الشهر الماضي لانقاذ سومرز الذي خطف في صنعاء في سبتمبر أيلول 2013. وأظهرت لقطات فيديو بثها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب يوم الأربعاء شخصا بدا أنه سومرز وهدد التنظيم بقتله إذا لم تنفذ مطالب غير محددة. وينتشر مقاتلو القاعدة وجماعات اسلامية متشددة متحالفة معها بكثافة في أجزاء كبيرة من جنوب وشرق اليمن.