- استنكرت أسرة الظفر ما قام به مروان الظفر، أحد أفراد الفئة الضالة، الذي شارك في العملية الإجرامية الأخيرة في الدالوة، وتم القبض عليه. جاء ذلك خلال استقبال محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي لهم في مكتبه بقصر الإمارة ظهر أمس. ووفقا لصحيفة الشرق استنكر الوفد، الذي ضم عدداً من كبار أسرة الظفر يتقدمهم إبراهيم الظفر والد مروان الظفر، ما وقع في بلدة الدالوة، وأعلنوا ولاءهم الكامل لقيادة المملكة. إلى ذلك، أصدرت عائلة الظفر بياناً حول أحداث الدالوة والمتضمن اسم فرد من أفراد الأسرة قالت فيه: الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. نتقدم لسموكم الكريم أصالة عن أنفسنا ونيابة عن جميع أفراد أسرة الظفر بهذا البيان لنجدد الولاء والبيعة لمليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين، ولولي العهد الأمين، ولولي ولي العهد، ولأمير المنطقة الشرقية، وللأسرة المالكة الكريمة من خلال سموكم الكريم على السمع والطاعة في المنشط قا والمكره». وأضاف البيان «أننا جميعاً نشجب وندين ونستنكر ذلك العمل الإرهابي والإجرامي المشين، الذي تعرضت له بلدة الدالوة في الأحساء مؤخراً، ونعلن أننا نبرأ ونتبرأ من كل مَنْ قام به ومن كل مَنْ له علاقة بذلك العمل الإرهابي الغريب على مجتمعنا وبلدنا الإسلامي الآمن، الذي ذهب ضحيته مواطنون أبرياء وآمنون، كما أننا جميعاً أسرة الظفر نؤيد ونساند كل ما قامت به وما تقوم به الدولة تجاه تلك الفئة الضالة، سائلين المولى عز وجل أن يرحم شهداءهم ويسكنهم فسيح جناته، وأن يشفي مصابيهم وأن يلهمهم الصبر والسلوان، كما نتضرع إلى العزيز الرحيم أن يرحم شهداء الواجب من الأجهزة الأمنية وأن يتغمدهم جميعاً برحمته، وأن يشفي مصابهم وأن يسدد على الحق خطاهم بقيادة وزير الداخلية، وأن يلهم آلهم وذويهم الصبر والسلوان. كما نؤكد أننا جميع أبناء أسرة الظفر لم ولن نرضى أن نكون أداة للشر وأهله، بل سنبقى وسنظل جنوداً أوفياء للمليك والوطن».