أظهرت حصيلة جديدة، ارتفاع عدد ضحايا في صفوف المدنيين في العملية العسكرية في اللاذقية غربي سوريا، التي شملت قصفًا بالزوارق البحرية وهجومًا بالدبابات إلى 22 شخصًا على الأقل. وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان": إن معظم الضحايا، وبينهم عشرات المصابين سقطوا بنيران الدبابات في الأحياء الجنوبية من المدينة الساحلية المطلة على البحر المتوسط والتي قصفتها الزوارق البحرية. وأفاد "اتحاد تنسيقيات الثورة السورية"، أن لديه أسماء 19 قتيلاً على الأقل، بحسب وكالة "رويترز". وكان مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان" رامي عبد الرحمن أفاد في وقت سابق، أن "عشرة أشخاص على الأقل قتلوا الأحد وجرح آخرون في عملية عسكرية على حي الرمل الجنوبي في اللاذقية جرت من عدة محاور وشملت قصفًا من زوارق بحرية سورية". وأضاف إن "أكثر من 15 شخصًا جرحوا في حي الرمل الجنوبي ومخيم الرمل" بالمدينة الساحلية المطلة على البحر المتوسط، في اليوم الثاني من الحملة العسكرية على المدينة لسحق الاحتجاجات المناهضة للرئيس بشار الأسد. تأتي هذه التحركات غداة مقتل ثلاثة مدنيين السبت برصاص قوات الأمن السورية، بينهم اثنان باللاذقية وثالث في منطقة حمص. وجاءت إراقة الدماء بعد يوم من مقتل 20 شخصًا على الأقل على أيدي قوات الأمن السورية خلال مسيرات في شتى أنحاء البلاد طالب خلالها المتظاهرون بسقوط نظام الأسد مرددين هتاف: "لن نركع إلا لله". وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا: إن شخصين قتلا وأصيب 15 آخرون في إطلاق كثيف للنيران بعد أن دخلت حوالي 20 مركبة عسكرية حي الرملة في مدينة اللاذقية المطلة على البحر المتوسط.