- رحب معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود بمنسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب والطالبات بكلمة قال فيها : يسعدني أن أبارك لي ولكم بعام دراسي جديد، أبارك لكم بعد أن ودعنا عاما دراسيا حافلا بالعطاء والجهد والتميز، ولم يكن ذلك إلا من خلال الدعم اللامحدود من ولاة أمر هذه البلاد -يحفظهم الله- وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله راعي النهضة غير المسبوقة من دفع بدفة التعليم وقطع على نفسه عهدا في الدعم والمساندة حتى بلغ التعليم مبلغه اليوم يقف إلى جانبيه ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ووزير التعليم العالي لم يكن عن ذلك بمعزل فهو الموجه والمتابع والداعم، أما الجامعة فجنودها كثيرون كثيرة مزاياهم، ولم تكن لنصل إلى مبتغاها وطموحها إلا بتضافر الجهود، وبث روح فريق العمل الواحد . وأضاف الداود بأن جامعة الملك خالد وإن كانت شهادته بها مجروحة إلا أنها حققت ما لا يخفى على بال ولا متابع ومطلع فمخرجاتها خير شاهد على ذلك . ووجه حديثه إلى القائمين على الأعمال التعليمية والإدارية وقال: لقد حققنا أهدافا كثيرة، وتميزنا بما لا يسمح المكان ببسطه وهذا والله خير محفز لي ولكم على مواصلة الدرب عندما نرى جهودا تؤتي ثمارها، ها أنتم اليوم تعودون من إجازاتكم وتستقبلون أبناءكم وبناتكم من المستجدين وغير المستجدين، فكونوا لهم كالآباء والأمهات ترضون لهم ما ترضونه لأبنائكم وبناتكم، لينوا لهم وأعينوهم على التحصيل والبحث عن المعلومة، ولا ترضوا منهم الكسل أو السلوك المشين فإنهم والله أمانة في أعناقكم فراقبوا الله فيهم . كما رحب بالطلاب والطالبات المستجدين حيث قال: يسعدني أن أرحب بكم في البيت العلمي الكبير والصرح الشامخ، وأحثكم على البداية الجادة والعمل الدؤوب فاحرصوا على تتبع المعلومة والحرص والمثابرة، واعلموا بأن لكم حقوقا كما أن عليكم واجبات فاحرصوا على أخذ حقوقكم وأداء واجبكم ولا تترددوا في السؤال والقرب من أساتذتكم وتحلوا بما تحلى به نبيكم من حسن الخلق وطيب التعامل لنفتخر نحن بكم وآباؤكم وتشرف بكم الجامعة ويفخر بكم بلدكم .