أتجه مشرف بن عبدالله بن سكوت شيخ قبيلة بني كريم بني عمرو في محافظة النماص للتفرغ لخدمة قبيلته بعد عجز والده بالقيام بمسؤولياته تجاه القبيلة ذلك لكبر سنه ، وعندما لم يجد توافق بين ذلك وبين عمله في سلك التعليم ، طلب التقاعد المبكر بعد خدمة قاربت34 عاما ليتفرغ لشؤون القبيلة ويتشرف بخدمتهم .و نظرا لما يتمتع به من سمات طيبة وتواضع جم وسعة نظر وثقافة واسعة، تم تكليفه بالعديد من اللجان في المحافظة فهو نائبا للجنة الأهالي ، وعضوا في لجنة أصدقاء المرضى ، وعضوا في لجنة التنسيق والتنظيم بالمحافظة حيث شارك في لجان تنظيم احتفالات استقبال أصحاب السمو الملكي الأمراء . ومن خلال عضويته محتسبا في لجنة إصلاح ذات البين يعمد مع أعضاء اللجنة إلى تقريب وجهات النظر بين المتخاصمين ،وإتمام الصلح ،وفك الخصومات . وابن سكوت من مواليد قرية ال سكوت عام 1364ه تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في النماص ومعهد إعداد المعلمين ،ومركز الدراسات التكميلية بالطائف ولرغبته في الاستزادة في العلم التحق بالكلية المتوسطة وتخرج منها عام 1405 ه وعمل في سلك التدريس معلما في مدرسة الأملح الابتدائية في محافظة رنيه وبعدها في عدد من مدارس الطائف وبعد إصرار والده الشيخ عبدالله بن سكوت _رحمه الله_ نقل للعمل في مدارس النماص حيث شغل مديرا لمدرسة الحصباء ثم وكيلا لمدرستي ال رحال وال زيدان وعمل معلما في عدد من المدارس . لديه من البنين ستة ومن البنات ثمان ،يعيش في رغد من العيش ، ويقضي معظم وقت فراغه في قراءة الكتب وبخاصة التاريخية منها،ولديه العديد من المذكرات ما سطر فيها أجمل ذكريات الصبا برفقة عدد من أصحابه، وقد تألم عندما فقد بعضها بعد تعرض منزله في سنوات ماضية للسطو. يهوى الرحلات البرية في المناطق الجنوبية ،يستأنس دائماً باجتماع الأقارب والأصدقاء وأفراد قبيلته والذي يحضى بحبهم وتقديرهم له ، يقيم بعض الوقت في استراحته بمحافظة المجاردة عندما يحتدم الضباب الكثيف ويحل البارد القارس على مناطق السراة. كان طموحه أيام شبابه الالتحاق بالسلك العسكري ولكن لم يتحقق له ذلك ، فجاءت الفرصة سانحة بعد ذلك لأبنائه في الالتحاق بالجيش فأحدهم يعمل ضابطا بالقوات المسلحة.وهو دائما يوجههم للعمل بجد وإخلاص خدمة للدين والمليك والوطن