على أثر ما تناقلته العديد من المواقع والصحف من تردي الخدمات في مهرجان أبها للتسوق وسؤ التنظيم حتى وصل الحال الى تسمم عائلة كانت تتنزه في المهرجان على أثر تناولهم كمية من البطاطس عبر شبابيك بوفية تتصدر قائمة الأبرز بين رصيفاتها قامت " أزد " بجولة في المهرجان لتسجل بادئ ذي بدء غيابا تاما لتحركات المسئولين في الرقابة الصحية وهو مايؤيد مخاوف المتنزهين وزوار المهرجان من تكرار ماحدث بالاضافة الى أن التسمم الذي حدث كان من المتوقع حدوثه بحسب المواطن / عيسى عامر والذي قال كما ترى بضائع مكشوفة وأماكن الطبخ في العراء وعمالة لايعلم الزائر جيدا هل حصل جميعهم على شهادات صحية أم انهم في سياق المطاعم والبوفيهات المتناثرة على الطرقات باجتهادات فردية تدعمها الواسطة , الى ذلك قال مشبب حسين القحطاني لاجديد فحينما تغيب الرقابة فكل شيء متوقع وحينما يغيب التنظيم فإن كل شيء يتداخل ويختلط ؟؟ مستغربا على صعيد آخر غياب رجال الهيئة وتواجدهم المكثف المفروض في مثل هكذا مهرجان حيث ان هناك هيئة لكن لانرى دورها في القضاء على التبرج المخيف الذي يواكب هذا الكرنفال ,و وقال متعب شينان أرى بأن الأسرة وربها المسئول عنها هو المسئول الأول عن مثل هذا التبرج فهو يوصلهم الى هنا ويذهب فيما الهيئة لها دور محدود لاتتدخل في الناس كما اتوقع أما بالنسبة للأطعمة والمطاعم فأنني أطالب الأمانة بافتتاح مكتب رقابة مؤقت في المهرجان وهو ماسيحل مشاكل التسمم والاطعمة المكشوفة ؟؟ وعارضه حسن العتيبي قائلا بل يجب الى جانب اهتمام ولي الأمر بأسرته وحضوره معهم في كل منعطف أن تتدخل الهيئة المتواجدة في المهرجان في التخفيف من هذه الموجة الغريبة من التبرج والانحلال وبخاصة من قبل الفتيات , أما موضوع الاطعمة فانا أؤيد رأي الأخ متعب في فتح مكتب للأمانة هنا . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل