فتح رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان يوم الأربعاء الباب أمام الفارين من سكان بلدة جسر الشغور، في الوقت الذي وصل فيه بعض سكان بلدة الحدودية الى تركيا خشية هجوم محتمل من الجيش السوري. وقال أردوغان الذي كانت تربطه علاقة وثيقة بالرئيس السوري بشار الاسد "على سوريا أن تغير موقفها تجاه المدنيين ويجب أن تنتقل بموقفها الى مستوى اكثر تسامحا في أسرع وقت ممكن." وتتهم حكومة الأسد عصابات مسلحة بقتل العشرات من أفراد قوات الأمن في بلدة جسر الشغور وتعهدت بارسال قوات الجيش لتنفيذ "مهامها الوطنية لإعادة الأمن والطمأنينة". وتفاوتت الأقوال المتعلقة بالعنف الذي بدأ في جسر الشغور يوم الجمعة بين الرواية الرسمية التي تقول ان مسلحين نصبوا كمينا لقوات الأمن والسكان الذين يتحدثون عن تمرد داخل الجيش. وقال رامي عبد الرحمن من المرصد السوري لحقوق الانسان ان القوات انتشرت في قرى حول جسر الشغور منها قرية أريحا الى الشرق وعلى الطريق السريع بين اللاذقية وجنوب غرب البلاد. وذكر سكان أن نحو 40 دبابة ومدرعة تقف على بعد نحو سبعة كيلومترات من جسر الشغور التي أصبحت الآن شبه خالية إلا من بعض المحتجين الشبان. المصدر: علامت