كشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني أن هناك انخفاضًا في معدل الإصابة بالدرن (الرئوي وغير الرئوي) في المملكة من (13.6) لكل 100 ألف نسمة في عام 1432ه/ 2011م إلى (12.3) لكل 100 ألف نسمة في عام 1433ه/ 2012م، مقارنة مع المعدل الإقليمي (109) والمعدل العالمي (125) لكل 100 ألف نسمة. وأصدر المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة تقريرًا أوضح فيه، أن مرض الدرن يُعرف بالسل، وهو مرض معد يصاب به الشخص نتيجة العدوى ببكتيريا تهاجم الرئتين، وقد تصيب أجزاءً أخرى بالجسم منها الكلى، الدماغ والحبل الشوكي، وجاء في التقرير الذي صدر عن المركز أن السل ينتقل عن طريق الرذاذ المتطاير من شخص لآخر عند العطس أو السعال أو البصق أو الاحتكاك المباشر، وتنفس الهواء الملوث بالبكتيريا، بينما لا ينتقل عن طريق المصافحة أو مشاركة الطعام والشراب، أو التقبيل أو استخدام دورات المياه. وأضاف التقرير أن أعراض الدرن تكون على شكل السعال المستمر لثلاثة أسابيع أو أكثر، أو خروج دم مع السعال، أو عند الإحساس بالألم في الصدر أثناء التنفس أو السعال، أو عند فقدان الوزن والشهية، أو الخمول، أو الحمى الشديدة والتعرق خاصة في الليل، أو وجود دم في البول إذا أصيبت الكليتان بالعدوى، أو الإحساس بالألم في الظهر إذا أصيب الطحال بالعدوى. وذكر أن أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالدرن هم حاملو فيروس نقص المناعة والمصابون بالإيدز، مرضى السكري، بعض المصابين بالسرطان والذين تتم معالجتهم بالأدوية الكيميائية، الأشخاص الذين خضعوا لعملية زراعة أعضاء، ويتم إعطاؤهم أدوية مثبطة للمناعة، الذين يتناولون بعض الأدوية التي تعالج الروماتيزم والصدفية، التواجد أو السفر للمناطق التي تكثر فيها حالات الإصابة بالدرن مثل (جنوب أفريقيا، الهند، الصين، المكسيك، بعض دول شرق آسيا)، التواجد بشكل يومي مع شخص مصاب، لذا يجب الحرص على ارتداء كمامة، وغسل اليدين بشكل متكرر عند ملامسة الأغراض الشخصية للمصاب.المصدر: صحيفة تواصل