كشفت مصادر أمس أن منال الشريف (32 عاما) التي قادت سيارتها علنا في الخبر السبت الماضي ثم قبض عليها، دخلت في نوبة بكاء وبدت "غير مصدقة" لما يحدث لها بعد دخولها إصلاحية الدمام، مطالبة المحققين بأن يوسعوا نطاق التحقيق ليشمل سعوديات أخريات، بعضهن يقمن خارج المملكة. ووفقا لتقريرنشرته "الوطن"، قالت إنهن حرضنها على قيادة المركبة وتصوير الواقعة وطمأنّها بأنه لا توجد عقوبة على من تقود السيارة، اعتمادا على ما تنص عليه أنظمة المرور فقط. من جهته قال المحامي عدنان الصالح الذي تطوع للدفاع عن الشريف إنه اطلع على أوراق القضية التي تضمنت توجيه الاتهام للمحتجزة ب "الإخلال بالنظام العام من خلال تحريض النساء على قيادة السيارة وتأليب الرأي العام" مشيراً إلى أن القضية لم تتم إحالتها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام حتى أمس. من جانبها، أكدت مصادر موثوقة أنه في حال إحالة القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام رسمياً فإن الشريف ستواجه تهمة الإخلال بالنظام العام ويندرج تحتها: مخالفة الأنظمة والقوانين، وقيادة السيارة والتجول بها على مستوى محافظة الخبر، وتمكين سيدة من نشر ما تقوم به من مخالفة إعلامياً، وتعمد انتشار المقطع وتحريض النساء وتأليب الرأي العام، وأشارت المصادر إلى أنه في حال تحويل القضية إلى هيئة التحقيق سوف تتولى دائرة العرض والشرف بالهيئة التحقيق معها ما لم يتم الإفراج عنها بأمر الحاكم الإداري. وأضافت المصادر أن إحالة الموضوع إلى هيئة التحقيق والادعاء العام سيؤدي إلى تمديد فترة الإيقاف إلى 15 يوماً، في حين من الممكن الإفراج عنها قبل ذلك حسب النظام، لكن المحامي الصالح قال إن الشريف قد يُفرج عنها في وقت قريب بكفالة، وفي حال لم يتم ذلك فإن التحقيق سوف يأخذ مجراه. إلى ذلك أفرجت الجهات الأمنية صباح أمس عن محمد الشريف شقيق منال بالكفالة، فيما وصل والدها إلى الدمام إلا أنه لم يلتقِ بابنته التي لا تزال موقوفة في سجن النساء بإصلاحية الدمام حتى إعداد هذا الخبر. http://sabq.org/sabq/user/news.do?section=5&id=24551