كشف مصدر ليبى أمنى، أمس الاثنين، أن الطائرة العمودية الليبية المفقودة منذ عدة أيام ، قد تعرضت لإطلاق نار أثناء إقلاعها من ميناء السدرة النفطى، والذى تسيطر عليه جماعة انفصالية تطالب بتطبيق نظام الحكم الفيدرالى شرقى ليبيا. وقال عضو لجنة البحث عن الطائرة المقدم إبراهيم الشرع ، إن "تحقيقات النيابة العسكرية بخصوص اختفاء طائرة عمودية بتاريخ 12 من فبراير الجارى ، قد أكدت أن الطائرة المفقودة تعرضت عند إقلاعها من مطار السدرة (شرق) للاعتداء بالرصاص من قبل مجموعة تطلق على نفسها اسم كتيبة "الإسناد الأمنى" - بحسب الشرع. وكانت طائرة حربية ليبية من نوع Mi35 قد فقدت منذ أسبوعين مع خمس ضباط كانوا على متنها، وذلك بعد دقائق من تزودها بالوقود وإقلاعها من ميناء السدرة ، بحسب ما صرح به العقيد سعد الورفلى ، آمر قاعدة بنينا الجوية بمدينة بنغازى والتى تتبعها الطائرة . وأضاف الشرع، أن "سبب هجوم المجموعة (الإسناد الأمنى) على الطائرة هو اعتراضهم على هبوط الطائرة فى ميناء السدرة دون أخذ الإذن منها"، مشيراً إلى أن "قائد تلك المجموعة (لم يسمه) سيخضع للاستجواب خلال أيام". وأضاف الشرع، أن "الطائرة عند تعرضها للرماية لم تصل للارتفاع الكافى الذى يقيها الإصابة برصاص سلاح الكلاشنكوف"، مشيراً إلى أن "جهود الجيش الليبى وفرق الإنقاذ المدعومة بطائرات إيطالية دون طيار تتابع عمليات البحث".