ارتفعت حصيلة قتلى أسوأ زلزال يضرب الفلبين منذ عقدين إلى 185 قتيلا فى الوقت الذى بدأت فيه السلطات فى إعادة توطين المناطق المتضررة. وقد قتل معظم الضحايا فى إقليم بوهول مركز الزلزال الذى وقع الثلاثاء الماضى وبلغت قوته 7.2 درجة على مقياس ريختر حيث تأكد مقتل 172 شخصا هناك.ومازال هناك تسعة أشخاص على الأقل مفقودين ويخشى أن يكونوا قد لقوا حتفهم. وقالت الوكالة الوطنية للإغاثة من الكوارث إن 13 شخصا لقوا حتفهم فى إقليمى سيبو وسيكوجور كما أصيب أكثر من 500 آخرين. وقال إدواردو ديل روساريو مدير الوكالة إن التحدى الأكبر هو الإصلاح و إعادة بناء المنازل التى تضررت بفعل الزلزال الذى أثر على أكثر من 5ر3 مليون شخص. وأضافت الوكالة إن نحو 37 ألف منزلا تضرروا بصورة جزئية أو كاملة ومعظمهم بإقليم بوهول. وأضاف ديل روساريو "عدد المنازل المتضررة هو التحدى الأكبر لان مئات الآلاف من السكان كانوا يقيمون فى هذه المنازل". وقال "في الوقت نفسه علينا أن نوفر الخيام للنازحين الذين ينامون فى العراء". وقدر حجم الأضرار التى لحقت بالبنية التحتية بأكثر من 13 مليون دولار . وقد انقطعت الكهرباء والمياه فى حين تعذر المرور فى عدد من الطرق والجسور بسبب التصدعات والانهيارات الأرضية.