قتل مسلحون يشتبه بانتمائهم لجماعة بوكو حرام المتشددة، 20 شخصا من أعضاء اللجان الشعبية الشبابية التي كلفها الجيش بحفظ الأمن بقريتي "باما" و"دمساك" بولاية "بورنو" شمال شرق نيجيريا، بعد ارتفاع وتيرة العنف، وذلك في هجمات متفرقة خلال اليومين الماضيين. وأكد مواطنون ومسؤول عسكري رفض الإفصاح عن هويته، في تصريحات صحفية اليوم، إن العديد من المواطنين أصيبوا أيضا في الهجمات التي جاءت انتقاما لقيام هذه المجموعات بمساعدة الجيش والشرطة لحفظ الأمن. كان الرئيس جودلاك جوناثان، أعلن حالة الطوارئ في شمال شرق البلاد وبالتحديد في ولايات "يوبي" و"بورنو" و"ادماوا" وأمر الجيش بالنزول إلى هذه الولايات لمطاردة أعضاء بوكو حرام، وتم فرض حظر التجول ثم تم رفعه وتم فرضه في بعض المناطق مرة أخرى. وقال الجيش النيجيري منذ أيام، إنه يعتقد أن زعيم بوكو حرام أبو بكر شيكاو، قد توفي جراء إصابته في المعارك التي يخوضها الجنود مع أعضاء الجماعة بولاية "بورنو" على الحدود مع الكاميرون، حيث أشار المتحدث العسكري بولاية بورنو معقل الجماعة، صغير موسى، إلى أن التقارير الاستخبارية تشير إلى مقتل قائد بوكو حرام.