أشار مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ في خطبة الجمعة يوم أمس إلى عدم جواز صيام الستة من شوال إلا بعد قضاء ما بقي من رمضان قائلًا لا تصام هذه الست إلا بعد اتمام القضاء المترتب على الإنسان مما بقي من شهر رمضان ثم بعد ذلك يصومها. وأبان المفتي إلى أن الله سبحانه وتعالى خلقنا لعبادته والحكمة من خلقنا هوامتثال أوامره واجتناب نواهيه واخلاص الدين له والتوجه اليه بقلوبنا وأعمالنا، مبينًا أن شهر رمضان أفضل اشهر السنة وله مزايا وفضائل لطاعة الله من خلال الاشتغال بأسباب الخير والفضل والمغفرة والعتق من النار.مشيرًا إلى أن رمضان انقضى ولكن هل بانقضائه ينفع الصوم قائلًا فالصوم لا يزال قائمًا على أوقات فاضلة أخرى فقد شرع الله لنا أن نعقب شهر رمضان بصيام ستة أيام من شوال، فصيام هذه الست له فوائد كشكر الله على اتمام الصيام والقيام، فهي ترفع النفس والخلل الذي حدث في صيام رمضان، كما أن صيامها يدل على أن المسلم لا يزال راغبًا في الصوم.وأوضح المفتي أن هناك أوقاتًا فاضلة للصوم كصيام العشرة أيام من ذي الحجة، وصيام يوم عرفة، وصيام يوم عاشورا، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، بالإضافة إلى صوم يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع.