جميل أن نرى السواد الأعظم من البشر وقد توشح بالوعي والأخذ بالاحترازات الواجبة ضد كورونا وفق تعليمات الجهات المعنية في هذا الصدد حماية لأنفسنا ومحتمعنا بعد حماية الله تبارك وتعالى فقد رأينا كيف هذا السواد يحرصون على ارتداء الأقنعة (الكمامات) والأخذ بالتباعد وتقليص عدد الأشخاص في الإجتماعات والمناسبات العائلية إلى أقصى حد فبعد أن شددت الجهات المعنية على الأخذ بالأسباب كوسيلة من وسائل الحماية من هذا الوباء الخطير أدرك العقلاء من الناس أهميتها إما نتيجة وعيٌ مجتمعي أو لتفادي الغرامات والمخالفات الصارمة التي لوحت بها هذه الجهات والتي طبقت في المخالفين في أمكنة من البلاد وبقي قلة قليلة من الناس لازالت تكابر في الأخذ بهذه الاحترازات وهذه القلة هي خطر على المجتمع والتصدي لها بقوة سوف تكتمل حلقات الوعي فالملاحظ وجود هذه النوعية المستهترة في الأسواق والتجمعات العامة ما يجعلنا نطالب الجهات المختصة من فرض رقابة شديدة عليهم وتطبيق التعليمات عليهم فمن لا يحترم التعليمات لا يحترم نفسه ولا مجتمعه الذي بذلت وتبذل الدولة الجهود والمال من أجل صحة و سلامة الجميع وحتى لا يكون هؤلاء أداة إجهاض لما بذلته وتبذله الدولة وفقها الله من مليارات وتعب وسهر المختصين فأضربوا بيد من حديد على كل مستهتر نسأل الله أن يحفظنا بحفظه.