الأطفال المشهورين لا يعيشون طفولتهم بشكل طبيعي وبطابع البراءه إذ قد تتشكل طفولتهم بالتصنع وعدم الصدق والظهور بمظاهر لاتمثل أفكارهم ورغباتهم وبتالي قد يشعرون باأنهم غير ممتلكين لاانفسهم وأجسادهم فيحدث انتهاك خصوصيتهم وهاذا ينذر بالخطر، لان الاطفال في عمر الخامسة تقريبًا يبدأون بالاستقلال ويتطور شعورهم بأنفسهم كأفراد وكيف يراهم ويدركهم الآخرين وتبتدئ صقل المهارات الحياتية لديهم من صنع علاقات وحل مشاكل والمساعدة والإيثار والمشاركة مع الآخرين....الي زرع القيم كبناء الثقه والصدق..الخ لذالك أي حدث او تطور قد يحصل له في عمره سيُطبع في نفسيّته اما سلبًا او إيجابيا ويكون جزءاً من شخصيّته. جراء ماتقدم سابقا قد تحصل أثار سلبيه على صحه الطفل النفسيه اذ انه قد يبدأون في الشعور بالحرج حيال المحتوى الذي ينشره والديهم عنهم على وسائل التواصل الاجتماعي ، خاصة عندما يتعلق الأمر بحكايات الطفولة المبكرة والصور المضحكة والتحديثات حول التطورات التنموية والسلوكية، فتنتهك خصوصيتهم فيشعرون بعدم ملكيتهم لاأنفسهم التي قد تؤثر في مستوى الثقه بالنفس وتقدير الذات. زيادة على ذالك ،انه قد تسبب له التنمر، حين يتفاعل الآخرين مع المعلومات او الصور التي تشاركها حول الطفل على وسائل التواصل الاجتماعي والتي قد يتمكن الآخرون من استخدام هذه المعلومات للتسلية والإهانة بل وحتى التنمر على الطفل عندما يكبر. ما الذي يمنع المتابعين من مشاركة صورة (قد يجدها طفلك محرجة) مع شبكاته الخاصة؟ ماذا لو أن هذه المشاركة تحولت من نكتة عائلية داخلية إلى ثرثرة لمدرسة بأكملها مالذي تتوقع حدوثه؟ بالتأكيد قد تسبب له مشكله نفسيه خطيرة تأتي علي اثارها الأمراض النفسيه والعضويه. ايضا من الأمور إلهامه التي يجب التوقف عندها وهي ان الشهره قد تصيبه بالغرور والفوقيه والتي قد تقتل الطموح والإصرار والأهداف السامية لديه في بناء حياته. ويمتد هذا التاأثير عليه اجتماعيا ايضا، فكما نعلم بان الطفل يحب اللعب مع الأقران كما نص علم الطفوله عليه بانه يتطور في العديد من السمات وتنصقل الكثير من المهارات من خلال اندماجه مع الآخرين وتكوين العلاقات في حين ان طفل الشهره قد يقضي ساعات طويلة من وقته على الأجهزة الإلكترونية ، مما تنعكس عليه سلبا بان تجعله منعزلا عن الآخرين فيكون ناشطاً في الانترنت ومنعزلاً في الحياة الواقعية. وبتالي تكون هاذيه الشهره بمثابه الأذى له وحرمانه طفولته وبراءته وانتهاك خصوصيته فكما ورد في اليونيسيف بخصوص اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأممالمتحدة في بند 61 التي تنص على حماية الخصوصية يحق لكل طفل التمتع بالخصوصية. على القانون أن يحمي خصوصية الأطفال..... في الواقع ان استخدام واستغلال الطفل في التصوير والشهرة يأخذ من وقت وحياة الطفل الكثير ويسلبه طفولته التي ستؤثر حتمًا على شخصيته فتكون غير متزنه او متزعزه لدخوله عالم ليس عالمه ..ومن جهه أخرى الطفل يحتاج في مراحل نموه المبكره الي اغلب وقته وإشباع حاجاته من قبل المربين ،كحاجته للشعور بالأمان والاطمئنان ،واللعب ،وحريه قضاء أوقاتهم بما يرغبون...الخ لنموه نموا سليم خالٍ من المشكلات النفسية، فبتالي يحصل له التمتع بطفولته وعدم استغلاله بالتصوير والشهرة، التي تعتبر انتهاك لحقوقه كما ذكر في بند 36 حماية الأطفال من جميع أنواع الاستغلال. بالتأكيد استغلال الطفل للأجل الشهره والكسب المادي يعتبر جريمه في حق الطفل في طفولته كما اشارت له الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بأن الطفل الذي عمره أقل من 18 عاماً ويظهر في مقاطع أو مشاهد لا تتناسب مع الذوق العام ويستغل للشهرة والكسب المادي سيتعرض ولي أمره للمساءلة القانونية، والعقوبة. في الواقع، تقر العديد من دراسات الطفوله بأن الطفل،الذي يترعرع و ينشأ في بيئة عائلية في جو من السعادة والمحبة والتفاهم،والحوار وقضاء أوقاته مع اقرانه بمستوى تفكيره وتطوره التطور الطبيعي بعيدًا عن المؤثرات الخارجية يخرج طفل ذو شخصيه متزنه تتحلى بالثقة وعلو الذات