كشفت الرياض في تقريرها عن استضافة مركز رعاية شؤون الخادمات بالرياض لأكثر من (200) عاملة أثيوبية خلال الشهرين الماضيين فقط تعذر عملهن لدى الكفلاء لرفضهن العمل وإصابتهن بأمراض نفسية. أعلنت وزارة العمل أمس الاول بالتنسيق مع وزارة الداخلية إيقاف الاستقدام من إثيوبيا بصفة مؤقتة حتى يتم إجراء الدراسات اللازمة وتحليل البيانات المتاحة للتحقق من الأحداث التي وقعت مؤخرا. وأكدت الوزارة في بيان لها أنه سيتم على ضوء ذلك تقييم الوضع واتخاذ القرار النهائي بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. وفي سياق متصل كان الشارع السعودي قبل صدور قرار إيقاف استقدام العاملات الأثيوبيات قد صدم خلال العامين الماضيين بحوادث قتل الأطفال على أيدي الخادمات الإثيوبيات حيث أرجع البعض الأسباب لإصاباتهن بأمراض نفسية والبعض الآخر أرجع تلك الجرائم لمعتقدات دينية ولا تزال الحقيقة مجهولة والجروح غائرة وصور الضحايا لا تفارق مخيلة آبائهم.