بداية أقول : يفخر المسلم السعودي ، بأن هناك نساء سعوديات ،اخترن الالتزام بأمر خالقهن في الالتزام بالحجاب ،وصلن إلى أعلى المراتب دون أن يجعلن "التخلي عن الحجاب " ثمنا للوصول إلى هذه المراتب التي نلنها ،ممتثلات لقول الله تعالى في محكم كتابه "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً ) - الأحزاب: 59 ،ومعنى الجلباب في الآية هو معناه في لسان العرب، وهو: اللباس الواسع الذي يغطي جميع البدن، وهو بمعنى: الملاءة والعباءة، فتلبسه المرأة فوق ثيابها من أعلى رأسها مُدنية ومرخية له على وجهها وسائر جسدها، وما على جسدها من زينة مكتسبة، ممتداً إلى ستر قدميها ، وفئة من علماء الإسلام قالوا هذا يثبت بهذا القول حجب الوجه بالجلباب كسائر البدن لغةً وشرعاً ،لكن لعل اختلاف العلماء في الوجه شجع نساء كثيرات على (كشف الوجه) ،فليت الأمر توقف عند هذا ،فما حدث الآن بدأنا نشاهد مذيعات سعوديات ،كاتبات سعوديات، وفنانات سعوديات ومخرجات سعوديات يعشن خارج البلد !! يلبسن ما يشف عن أجسادهن ،ويكشف أجزاء "ليست بالقليلة "!! من الصدر والسيقان وغيرها من أمثلة ماذكرت : مقدمة برنامج (نساء أميرة ) !!ومقدمة برنامج (صباح الخير ياعرب)!! ومقدمة برنامج (مساواة )!! (وصباح العربية ) وغيرها كثير ،لهذا ما أخشاه بعد التمرد على الحجاب ،والثورة على اللحم المكشوف للسيقان ،والصدر العاري ،أن ما ننتظره قد يكون أفدح خسارة مما نحن عليه الآن !! وستكون حجة التعري "الحرية الشخصية " وماأصدق قول الشاعر "إذا لم تخش عاقبة الليالي ..ولم تستح فافعل ماتشاء " [email protected]